تقرير الجريدة السعودية

جنيف أبرز مساعد رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية زهير الزومان، الإصلاحات والتطورات غير المسبوقة التي شهدتها المملكة في مجال حقوق الإنسان منذ اعتماد رؤية 2030.

وأكد أن المملكة العربية السعودية، في ظل قيادتها الحكيمة، تمتلك إرادة سياسية استباقية مستجيبة لكل ما من شأنه الحفاظ على حقوق الإنسان. جاء ذلك خلال كلمته في حلقة نقاشية بعنوان “إصلاحات وتطورات حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية” نظمتها البعثة الدائمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الـ75 لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.ذ الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وقال الزومان إن السعودية حققت خطوات رائدة في عدة مجالات منها حقوق كبار السن وذوي الإعاقة والنساء والأطفال. وقال إن ذلك تم من خلال إصدار لوائح مبنية على النهج القائم على حقوق الإنسان، بما في ذلك الأحكام التي تهدف إلى تعزيز وحماية حقوق هذه الفئات.

كما أشار إلى أن المملكة تعمل على تطوير منظومتها التشريعية لحقوق الإنسان من خلال مراجعة وإصدار وتعديل التشريعات المختلفة، بما في ذلك تلك التي سبق أن أعلنها ولي العهد ورئيس الوزراء محمد بن سلمان.

وشدد الزومان على أن حقوق الإنسان يجب أن تكون دائما الهدف وليس الوسيلة لتحقيق أهداف أخرى خارجة عن السياق، وعلى هذا الأساس يجب تضافر الجهود. وقال: “علينا أن نتعاون معا لمواجهة محاولات التسييس والانتقائية في تطبيق معايير حقوق الإنسان، داعيا إلى إعطاء جميع الحقوق نفس القدر من التركيز والاهتمام، بما يتماشى مع تكامل حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة”.

وأعرب نائب رئيس مجلس حقوق الإنسان عن أمله في أن تساهم الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في وضع حد لما يحدث في غزة، وتمهيد الطريق لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من خلال إقامة دولته المستقلة مع القدس الشرقية. كعاصمتها

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version