تقرير الجريدة السعودية

الرياض أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ضرورة بلورة حلول شاملة للقضية الفلسطينية. ووصف خلال جلسة حوارية في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، الاثنين، الوضع في قطاع غزة بالكارثة. “إن الخطط الإسرائيلية لتوسيع العمليات العسكرية باتجاه رفح لن تؤدي إلا إلى جلب المزيد من المعاناة للمدنيين المستهدفين والعزل في قطاع غزة. من الواضح أن الوضع في غزة كارثة بكل المقاييس”. وأضاف أن الحديث عن أنصاف الحلول في قطاع غزة أمر مثير للسخرية.

وشدد الأمير فيصل على ضرورة التركيز على حل الدولتين. وشدد الوزير على أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية سيستغرق 30 عاما. وأشار إلى أن تقريرا للأمم المتحدة أشار إلى أن إزالة الأنقاض ستستغرق 14 عاما فقط. لا يمكننا أن نتجاهل ما يعانيه الفلسطينيون في الضفة الغربية. نحن بحاجة إلى مسار ذي مصداقية ولا رجعة فيه لإقامة دولة فلسطينية”.

وردا على سؤال حول المفاوضات بين المملكة والولايات المتحدة بشأن اتفاقية أمنية، أشار الأمير فيصل إلى أنه من المتوقع إبرام اتفاقيات ثنائية بين البلدين في المستقبل القريب. “لقد تم بالفعل إنجاز معظم العمل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية”.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مشاركته في جلسة الحوار، إن الحكومة الإسرائيلية تقودها أيديولوجية لا تؤمن بحل الدولتين. إسرائيل تقول علناً إنها لا تريد حل الدولتين وترفض القرارات الدولية. وقال إن الاستيطان الإسرائيلي يقتل حل الدولتين.

ورأى الوزير الأردني أن على العالم مواجهة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدم السماح له بجر المنطقة إلى الحرب. واعتبر الصفدي أن قيام دولة فلسطينية يجعل ما تدعمه حماس غير ذي صلة. وأضاف: “سنقول لحماس أطلقوا سراحهم”. وقال الصفدي: “الرهائن إذا نفذت إسرائيل وقف إطلاق النار”، مشددا على أن أي نهج في غزة يجب أن يكون جزءا من الحل الشامل للقضية الفلسطينية.

من جانبه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن ما يجب فعله هو حل الدولتين ومنع اتساع دوامة العنف. وقال إن “مصر قدمت اقتراحا على الطاولة أمام إسرائيل وحماس من شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار”، بينما حث إسرائيل وحماس على تقديم تنازلات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version