تقرير الجريدة السعودية

باريس — نائب وزير الخارجية السعودي م. وقال وليد الخريجي إن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة وتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان هو من خلال حل سياسي سوداني داخلي يحترم سيادة البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها. وأضاف أن “هذا الحل سيؤدي إلى وقف إطلاق النار للحفاظ على مقدرات البلاد ومنع المؤسسات الوطنية من الانهيار”.

جاء ذلك خلال مشاركته نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر باريس حول السودان اليوم الاثنين. وأكد نائب الوزير في كلمته أن مشاركة المملكة في الاجتماع تأتي انطلاقاً من حرصها على تفعيل الجهود الدولية والتعاون المتعدد الأطراف لتحقيق السلام والأمن المستدامين في السودان. وأضاف أن المملكة تهدف أيضاً إلى استكمال الجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية وتخفيف معاناة الشعب السوداني.

وأعرب الخريجي عن قلق المملكة العميق إزاء الخسائر في الأرواح والممتلكات الناجمة عن الصراع بين الأطراف المتحاربة، والذي أدى إلى مقتل الآلاف من المدنيين وتشريد ما يقرب من 8.3 مليون شخص من منازلهم. علاوة على ذلك، عبر أكثر من 1.7 مليون شخص الحدود إلى البلدان المجاورة.

وجدد نائب الوزير ترحيب السعودية بكافة الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة. وقال إن المملكة تعتزم مواصلة رعاية المباحثات عبر منصة جدة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية بشأن وقف إطلاق النار وعودة الحوار السياسي لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version