تقرير الجريدة السعودية

باريس – في استجابة حازمة للوضع الإنساني المتردي في غزة، برزت المملكة العربية السعودية كمساهم رئيسي، حيث جمعت تبرعات تجاوزت 115 مليون دولار حتى الآن.

وكانت المشاركة النشطة للمملكة واضحة في مؤتمر باريس الدولي رفيع المستوى لمساعدة المدنيين في غزة، الذي عقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وترأس الوفد السعودي الدكتور عقيل الغامدي، مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وفي كلمته أمام المؤتمر، أعرب الغامدي عن امتنانه لمبادرة فرنسا وأقر بالآليات المقترحة التي تهدف إلى ضمان التسليم الفوري للإمدادات الحيوية إلى غزة، بما في ذلك الغذاء والأدوية واستعادة إمدادات الطاقة.

إن التزام المملكة العربية السعودية بتخفيف المعاناة غير المسبوقة للمدنيين العزل في غزة قد استرشد بحملة وطنية تم إطلاقها تحت القيادة المباشرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وقد نجحت الحملة، المخصصة لتخفيف محنة الشعب الفلسطيني، في جمع تبرعات تجاوزت 115 مليون دولار، ولا يزال زخم الحملة قوياً.

وقد تجسد الموقف الدولي المؤثر للمملكة العربية السعودية في حشد الجهود الإنسانية والتنموية. ونفذت المملكة ما مجموعه 274 مشروعًا بقيمة تزيد على 5 مليارات دولار، حيث نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة وحده 112 مشروعًا بقيمة 370 مليون دولار تقريبًا.

وتؤكد المشاركة النشطة للمملكة العربية السعودية في مؤتمر باريس دعوتها إلى بذل جهود متواصلة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة. وتشمل الأولويات الرئيسية رفع الحصار، وفتح المعابر الحدودية، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين، وضمان توصيل المساعدات في الوقت المناسب وبكفاءة إلى المحتاجين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version