تقرير الجريدة السعودية

الرياض – حصلت المملكة العربية السعودية على مركز متقدم في مؤشر النضج التنظيمي الرقمي، متفوقة على دول مجموعة العشرين، بحسب الاتحاد الدولي للاتصالات.

إن إنجاز المملكة يضعها في مقدمة دول مثل الولايات المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، والصين، واليابان، وروسيا.

وأكدت هيئة الاتصالات والفضاء والتكنولوجيا (CST) أن هذا الإنجاز جاء نتيجة للجهود التعاونية بين الجهات المحلية والدولية.

ومن بين المساهمين الرئيسيين إطلاق الأكاديمية التنظيمية الرقمية، والابتكار التنظيمي، والقيادة العالمية، وإنشاء بنية تحتية رقمية متقدمة.

وتؤكد هذه التطورات النمو الكبير الذي شهده قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأربع الماضية.

وتتوافق هذه التغييرات مع الأهداف الأوسع لرؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى خلق بيئة تنظيمية جذابة عبر القطاعات، وتعزيز الاستثمارات في الاقتصاد الرقمي، وتعزيز التعاون بين الهيئات التنظيمية بشأن القضايا المشتركة.

وتهدف الجهود المتضافرة إلى تحسين المشهد التنظيمي الرقمي في الصناعات الحيوية.

ومن المتوقع أن يؤدي هذا الإنجاز إلى تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي، حيث من المتوقع أن يصل سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى 154 مليار ريال سعودي في عام 2022.

كما أنه يحفز المنافسة، ويجذب الاستثمارات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ويعزز دور المملكة المؤثر في الاتحاد الدولي للاتصالات.

تعكس النتيجة الناجحة الجهود التعاونية التي تبذلها لجنة العلم والتكنولوجيا، والتي تعمل بشكل وثيق مع اللجنة التنظيمية الوطنية، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وهيئة الحكومة الرقمية. والبنك المركزي السعودي، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والهيئة العامة للنقل، والهيئة العامة لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنظيم المياه والكهرباء، والهيئة العامة للمنافسة، وجمعية حماية المستهلك.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version