تقرير الجريدة السعودية

الرياض/غزة — أصدرت المملكة العربية السعودية تحذيراً صارخاً من مخاطر العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وشدد مسؤول سعودي على أن مثل هذا الغزو البري يمكن أن يغرق المنطقة في دائرة طويلة لا نهاية لها من العنف.

وأعربت المملكة عن قلقها من أن تكون لهذه العملية تداعيات خطيرة وخطيرة على السلم والأمن الدوليين.

وسلط الضوء على التحدي الحقيقي والمسؤولية الأخلاقية التي تواجه المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وحث على اتخاذ إجراءات سريعة وملزمة لوقف العنف وحماية المدنيين ومعالجة الصراعات المستمرة.

ودعت المملكة العربية السعودية إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار لمنع المزيد من التدهور في الحالة الإنسانية، وشددت على الحاجة إلى إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.

أجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان مكالمات متعددة مع نظرائه العرب، بما في ذلك الأردن والمغرب ومصر.

وركزت المناقشات على تكثيف الجهود الجماعية لوقف التصعيد العسكري، ومنع التهجير القسري لمواطني غزة، وإشراك المجتمع الدولي في تقديم مساعدات إغاثة ومساعدات طبية بشكل مستمر.

إلى ذلك، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي أن غياب الحل السياسي يساهم في تفاقم الأوضاع في غزة، مشددا على مسؤولية مجلس الأمن في تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط.

وفي الوقت نفسه، واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية، وحثت الفلسطينيين في غزة على التحرك جنوبًا مؤقتًا حفاظًا على سلامتهم. واتهم الجيش الإسرائيلي حماس باستخدام المناطق المدنية لأغراض عسكرية، وتوسيع نطاق هجماتها الجوية والبرية.

لقد ارتفع عدد القتلى في غزة بشكل كبير، مع تأثير غير متناسب على النساء والأطفال. ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية فورية، وهو القرار الذي أيدته 120 دولة ولكن رفضته إسرائيل.

ويواجه سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نقصا حادا في المواد الأساسية بسبب الصراع المستمر والحصار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version