تقرير جريدة سعودي جازيت

نيويورك – دعت المملكة العربية السعودية قادة الصناعة العالميين للمشاركة في منتدى السياسة الصناعية المتعددة الأطراف 2024 (MIPF)، المقرر عقده في 23 و24 أكتوبر 2024 في الرياض.

جاء ذلك خلال حفل إطلاق المبادرة الذي نظمته وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في نيويورك.

كما استعرض الحدث خطط المملكة العربية السعودية لاستضافة المؤتمر العام الحادي والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في عام 2025، والذي سيجمع وزراء الصناعة وقادة التحول الصناعي من جميع أنحاء العالم، إلى جانب مسؤولين من قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة العربية السعودية.

وحضر الحفل مسؤولون بارزون من بينهم فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط، وعبدالله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وجاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.

وفي كلمته الافتتاحية، رحب وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف بقادة الصناعة على مستوى العالم، وسلط الضوء على التحول الكبير الجاري في المملكة في ظل رؤية 2030.

وأكد التزام المملكة العربية السعودية بتنويع الاقتصاد وتنمية قطاعات جديدة، خاصة في الصناعة والتعدين، والتي تعتبر حاسمة لتحقيق اقتصاد مرن.

وأشار الخريف إلى النهج الاستباقي الذي تنتهجه المملكة العربية السعودية في التعامل مع التحديات الصناعية العالمية، وخاصة في مجال سلسلة التوريد والتحولات في مجال الطاقة. وأكد أن النهوض بالقطاعات الصناعية في المملكة يتطلب استثمارًا كبيرًا في القوى العاملة، مع التركيز القوي على التكنولوجيا والابتكار.

وفي إطار رؤية المملكة 2030، حدد الوزير أهدافاً طموحة لمضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، حيث يستهدف تحقيق حوالي 241 مليار دولار بحلول عام 2030.

وذكر أن السعودية استقطبت بالفعل 144 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية، وتهدف إلى توسيع الصادرات الصناعية إلى حوالي 150 مليار دولار بحلول العام نفسه، وهو ما يظهر التزام المملكة ببناء قطاع صناعي تنافسي.

وحث الخريف قادة الصناعة على حضور المنتدى، حيث ستركز المناقشات على تحديات السياسة الصناعية العالمية، والتعاون من أجل إيجاد حلول مبتكرة، ودور الطاقة النظيفة في الصناعة. وسيسلط المنتدى الضوء على أفضل الممارسات لتعزيز مرونة سلسلة التوريد وتقنيات التصنيع الرقمي المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.

يذكر أن المملكة العربية السعودية فازت باستضافة المؤتمر العام الحادي والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في عام 2025، وهو القرار الذي أيدته بالإجماع الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 172 دولة في نهاية عام 2023.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version