تقرير جريدة سعودي جازيت

الرياض زادت السعودية حيازاتها من أذون وسندات الخزانة الأميركية بنحو 2.4 مليار دولار (1.7%) لتصل إلى 142.7 مليار دولار خلال يوليو/تموز 2024، وذلك تحسباً لخفض أسعار الفائدة الأميركية المعلن عنه الأربعاء، والاستفادة من العوائد الجذابة على أدوات الدين الأكثر أماناً في العالم في ظل أعلى أسعار فائدة منذ أكثر من 20 عاماً، بحسب صحيفة الاقتصادية.

وبحسب بيانات وزارة الخزانة الأميركية، فإن حيازات السعودية في نهاية يوليو/تموز هي الأعلى منذ مارس/آذار 2020 تزامناً مع جائحة فيروس كورونا، عندما بلغت 159.1 مليار دولار، فيما لم يتغير ترتيبها في يوليو/تموز، حيث ظلت في المركز 17 بين أكبر المستثمرين في أدوات الدين الأميركية.

وعلى أساس سنوي، زادت السعودية حيازاتها بنسبة 31 بالمئة بعمليات شراء بقيمة 33.5 مليار دولار خلال العام، ارتفاعا من 109.2 مليار دولار في يوليو/تموز 2023. وكانت حيازات المملكة من السندات الأميركية في ارتفاع مطرد حتى ظهور جائحة فيروس كورونا، عندما تم تقليص الحيازات ثم استأنفت الشراء مرة أخرى منذ يوليو/تموز 2023، ما يعني أنها تشتري للشهر الثاني عشر على التوالي.

وتشمل هذه الأرقام الاستثمارات السعودية في سندات الخزانة والأذون فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الأوراق المالية والأصول والنقد بالدولار الأميركي. أما الحيازات العالمية من السندات الأميركية فقد ارتفعت بنسبة 1.6% في يوليو/تموز على أساس شهري إلى 8.34 تريليون دولار.

وحافظت اليابان على مكانتها كأكبر مستثمر في أدوات الدين الأميركية رغم تراجع حيازاتها إلى 1.12 تريليون دولار في يوليو/تموز، تليها الصين التي قلصت استثماراتها إلى 776.5 مليار دولار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version