تقرير الجريدة السعودية
الدوحة — شاركت السعودية بوفد برئاسة رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن الكهموس، في الاجتماع الوزاري الثاني لأجهزة إنفاذ قانون مكافحة الفساد في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة القطرية، الدوحة من 26 إلى 27 نوفمبر.
وأشار الكهموس إلى أن السعودية التي جعلت من مكافحة الفساد ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتها 2030، تدرك تداعيات جريمة الفساد العابرة للحدود وتأثيرها على المجتمعات الإسلامية ونهضتها.
وأشار إلى القرار الأخير الصادر عن الدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية في أغسطس 2024، المنعقدة في الكاميرون، والذي حث الدول الأعضاء على الإسراع في التوقيع على اتفاق مكة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وتستضيف السعودية الأمانة العامة الدائمة لشبكة استرداد الأصول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA-ARIN) وتتولى رئاستها عام 2025. وأكد الكهموس التزام السعودية بتحقيق أهداف ومصالح أعضاء الشبكة، بشكل بما يعزز سبل التعاون الفعال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتأتي مشاركة المملكة العربية السعودية في هذا الاجتماع في إطار حرصها على تفعيل مبادراتها الدولية النوعية الهادفة إلى مكافحة الفساد والانضمام إلى المجتمع الدولي في الجهود المبذولة لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، والاستفادة من تجارب الدول، والجهات الحكومية وغير الحكومية. -المنظمات الحكومية.
انعقد الاجتماع الوزاري الأول لوكالات إنفاذ قانون مكافحة الفساد في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بدعوة من المملكة العربية السعودية، بصفتها رئيس القمة الإسلامية الرابعة عشرة.
اعتماد مشروع قرار اتفاقية مكة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للتعاون في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد، لتعزيز التعاون بين جهات إنفاذ قانون مكافحة الفساد بكفاءة وسرعة، وتشجيع الانضمام توفر شبكة مبادرة الرياض العالمية (GlobENetwork)، إطارًا قانونيًا للتبادل المباشر والسريع للمعلومات والتحقيقات، وتساهم في منع جرائم الفساد والحد من الملاذات الآمنة للفاسدين.