تقرير الجريدة السعودية

الرياض – كشف وزير السياحة أحمد الخطيب يوم الاثنين عن برنامج ممكنات الاستثمار السياحي الذي يهدف إلى تسهيل الممارسات التجارية وتعزيز الجاذبية الاستثمارية للمستثمرين المحليين والدوليين كجزء من سعي الوزارة لجعل المملكة مركزًا سياحيًا عالميًا.

وفي إطار برنامجها الطموح، أعلنت وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الاستثمار، عن مبادرة ممكنات الاستثمار في قطاع الضيافة. ومن المتوقع أن تحقق هذه المبادرة العديد من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك زيادة عدد الغرف الفندقية بنحو 42 ألف غرفة، وخلق حوالي 120 ألف فرصة عمل في الوجهات المستهدفة بحلول عام 2030. وسيؤثر ذلك بشكل إيجابي على تنمية المواهب ودعم جهود التوطين في الوظائف المحلية. سوق.

وتهدف المبادرة إلى جذب استثمارات في قطاع الضيافة بقيمة تقارب 42 مليار ريال، وتوقع إيرادات تقدر بنحو 16 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030. كما تهدف إلى زيادة وتنويع العروض السياحية، وتعزيز قدرة مرافق الضيافة في الوجهات السياحية المستهدفة في جميع أنحاء المملكة.

وقال الخطيب إن المملكة العربية السعودية تتمتع بثروات سياحية غنية ومتنوعة، مما يجعل صناعة السياحة فيها جذابة عالمياً. “تحدد رؤية السعودية 2030 خارطة طريقنا لنصبح وجهة عالمية مرغوبة، مع الاعتراف بقطاع السياحة كمحرك رئيسي للاقتصاد الوطني. وأضاف: “لقد شهدنا زيادة في الطلب على تراخيص الأنشطة السياحية بنسبة 390 بالمائة العام الماضي، مما يمثل بداية استثمارات المملكة الكبيرة في قطاع السياحة خلال العقد المقبل، مما يوفر الفرص وبيئة استثمارية مواتية للمستثمرين المحليين والدوليين”.

وتشمل المبادرة عوامل تمكين معدة استراتيجياً لتحسين التكلفة وسهولة ممارسة الأعمال. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن هذه تشمل تسهيل الوصول إلى الأراضي الحكومية في ظل ظروف مواتية، وتبسيط عمليات تطوير المشاريع، وإيجاد حلول لتحديات المستثمرين، وتطوير القوانين لخفض التكاليف التشغيلية، وتعزيز نمو صناعة السياحة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version