تقرير الجريدة السعودية

الرياض – أطلقت وزارة الثقافة وهيئة التأمين منتج “التأمين الثقافي” الذي سيساعد أصحاب الأعمال الفنية والموجودات الثقافية في المملكة على تأمين وحماية ممتلكاتهم وممتلكاتهم الأثرية. كما يوفر المتطلبات اللازمة للمحافظة عليها. وسيساعد ذلك في تأمين التغطية المالية، في حالة وقوع حادث يؤدي إلى فقدان أو تلف هذه الأصول الثقافية، وذلك بما يتناسب مع حجم الضرر والقيمة العادلة للأصل.

ينقسم التأمين الثقافي إلى منتجين رئيسيين: الأول مخصص للمباني التراثية المصنفة أثرية أو تراثية أو تاريخية، ويوفر تغطية تأمينية تتناسب مع الاعتبارات الخاصة بهذه المباني من حيث التقييم والترميم ونطاق المخاطر يغطيها هذا النوع من الأصول.

أما المنتج الثاني فيغطي الأعمال الفنية التي تمثل مختلف أنواع الأصول والأنشطة الثقافية، بما في ذلك الأعمال الفنية والمعارض والتحف والمقتنيات القيمة وغيرها لتوفير تغطية تأمينية تتناسب مع القيمة العالية لهذه الأصول، ومع المتطلبات للتعامل معها كالتخزين والعرض والشحن.

ويعد التأمين الثقافي أحد مخرجات مشروع متكامل يتضمن دراسة المخاطر المتعلقة بالموجودات التراثية والتاريخية، والذي عملت عليه وزارة الثقافة بالشراكة مع هيئة التأمين. ويهدف ذلك إلى رصد وتقييم المخاطر المتعلقة بالأصول التراثية المختلفة، ووضع الآليات والأدوات المناسبة لإدارة هذه المخاطر، وتطوير منتجات تأمينية تساعد على توفير البيئة المناسبة لحماية وازدهار نشاط الأصول التراثية، بالإضافة إلى دعم النشاط الثقافي. الأنشطة محليا ودوليا مع الحلول التأمينية المناسبة.

ويأتي التأمين الثقافي ضمن جهود وزارة الثقافة لحماية الأصول الثقافية بكافة أشكالها، حيث يقدم الدعم للأنشطة الثقافية والحماية من الخسائر في الأصول ذات القيمة العالية من خلال تأمين المباني التراثية، وتأمين الأعمال الفنية، والتأمين ضد أضرار الغير، والأعمال التجارية تأمين الانقطاع. مما يوفر الاستقرار المالي للاقتصاد الثقافي، ويحميه من التبعات المالية للخسائر، ويستجيب لاحتياجات المعارض، خاصة تلك التي تتطلب التأمين على الأصول المقرضة، بالإضافة إلى دعم الالتزام بأفضل الإجراءات والممارسات، وخلق بيئة آمنة. بيئة للاستثمار في القطاع الثقافي.

كما يأتي التأمين الثقافي ضمن جهود هيئة التأمين في تطوير منتجات تأمينية تواكب أحدث التطورات، وتوفير الأدوات الداعمة التي تتوافق مع النمو الاقتصادي في المملكة تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version