تقرير الجريدة السعودية

الرياض مددت السعودية يوم الأربعاء خفضها الطوعي لإنتاج النفط الخام بمقدار مليون برميل يوميا حتى نهاية العام 2023.

أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة أن المملكة ستستمر في خفض إنتاجها النفطي الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا لشهر نوفمبر وحتى نهاية العام، وأنها ستراجع القرار مرة أخرى الشهر المقبل.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، إن إنتاج المملكة لشهري نوفمبر وديسمبر سيبلغ حوالي 9 ملايين برميل يوميا. وقال البيان: “ستتم مراجعة قرار الخفض الطوعي هذا الشهر المقبل للنظر في تعميق الخفض أو زيادة الإنتاج”.

ونفذت السعودية الخفض الطوعي الإضافي لأول مرة في يوليو/تموز، ثم قامت بتمديده منذ ذلك الحين على أساس شهري. ويضيف الخفض إلى 1.66 مليون برميل يوميا من التخفيضات الطوعية الأخرى في إنتاج الخام التي وضعها بعض أعضاء أوبك حتى نهاية عام 2024.

كما أوضح المصدر أن هذا التخفيض يأتي إضافة إلى التخفيض الطوعي الذي سبق أن أعلنته المملكة في أبريل 2023 والذي يمتد حتى نهاية ديسمبر 2024.

وتعهدت روسيا أيضا بخفض الصادرات طوعا بمقدار 500 ألف برميل يوميا في أغسطس وبواقع 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر. وتوصف التخفيضات بأنها طوعية لأنها خارج السياسة الرسمية لأوبك+، التي تلزم كل عضو غير معفي بحصة من حصص الإنتاج.

وأكد مصدر الوزارة أن هذا التخفيض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك+ بهدف دعم استقرار وتوازن أسواق النفط.

وأعلنت روسيا الشهر الماضي أنها ستخفض صادراتها بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام الجاري. ومن المتوقع أن تبقي مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، على سياسة الإنتاج دون تغيير عندما تجتمع الأربعاء، بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version