تقرير الجريدة السعودية
الرياض —أعلنت وزارة الطاقة، انضمام المملكة العربية السعودية إلى مبادرة الشراكة الدولية لاقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود (IPHE)، وذلك في إطار جهودها لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.
ويمثل انضمام المملكة العربية السعودية لهذه الشراكة خطوة جديدة تؤكد الدور الرائد الذي تلعبه في جهود تعزيز الاستدامة وابتكار الحلول المتقدمة في مجال الطاقة النظيفة.
كما يدعم طموح المملكة العربية السعودية في أن تصبح أحد أهم منتجي ومصدري الهيدروجين النظيف في العالم وتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبل ذلك، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وبحسب توافر الإمكانيات اللازمة. التقنيات.
ويؤكد انضمام المملكة العربية السعودية إلى هذه الشراكة رؤيتها الثابتة بشأن دور التعاون الدولي وأهميته في تحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.
كما تساهم في تحقيق أهداف مبادرتي “المملكة العربية السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر” الهادفتين إلى تقليل انبعاثات الكربون، بالإضافة إلى دعم الجهود الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف والمساهمة في تطوير الأنظمة والمعايير. لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف.
تعد الشراكة الدولية لاقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تكنولوجيات الهيدروجين وخلايا الوقود والمساهمة في انتقال عالمي متوازن وفعال إلى أنظمة طاقة أنظف وأكثر كفاءة.
كما تعمل على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة، ورفع مستوى الوعي والتثقيف حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.
وتحرص المملكة العربية السعودية على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية المتعلقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل مبادرة “مهمة الابتكار”، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، والمبادرة العالمية لغاز الميثان. ومبادرة “الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط بحلول عام 2030″، والتعهد العالمي لغاز الميثان، ومنتدى القيادة لاحتجاز الكربون وتخزينه، وغيرها من المبادرات.
يأتي هذا الانضمام لدعم طموح المملكة العربية السعودية في أن تصبح واحدة من الدول الرائدة في العالم في إنتاج وتصدير الهيدروجين النظيف.