تقرير الجريدة السعودية

الرياضأعلن البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب في المملكة العربية السعودية أنه نفذ ما يصل إلى 451 رحلة جوية لاستمطار السحب والبحث بإجمالي 1,424 ساعة طيران خلال عام 2023. منها 415 رحلة لاستمطار السحب استغرقت 1,312:45 ساعة طيران و36 رحلة جوية للبحث والدراسة بمدة طيران 111:29 ساعة.

ونفذت العمليات أربع طائرات لاستشعار السحب وطائرة بحثية غطت ست مناطق بالمملكة، بحسب التقرير الصادر عن برنامج استمطار السحب الإقليمي. وتم خلال هذه العمليات إطلاق 7876 حريقا، مما أدى إلى هطول أمطار لمدة 15 دقيقة، بإجمالي أمطار تقدر بأربعة مليارات متر مكعب، بحسب الدراسات البحثية للبرنامج.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الاستمطار السحابي أيمن البار، إن البرنامج أنجز حتى الآن أربع مراحل، تغطي معظم مناطق المملكة، فيما يجري العمل حالياً ضمن المرحلة الخامسة. وأضاف أن تقنية البذر السحابي تعمل على زيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع معينة من السحب بهدف استغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق محددة مسبقاً. ويتم ذلك من خلال طائرات مخصصة لبذر المواد الدقيقة غير الضارة بالبيئة في أماكن محددة من السحب. وقال إنها إحدى طرق المساهمة في الحفاظ على التوازن المائي، فهي تقنية فائقة الأمان ومرنة وغير مكلفة.

ويعد برنامج البذر السحابي الإقليمي أحد إنجازات مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلنها ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان. انطلقت عمليات المرحلة الأولى من برنامج تلقيح السحاب في 27 أبريل 2022، بمشاركة كوادر سعودية ذات كفاءة ومهارة عالية، بهدف زيادة مستويات الهطول، وخلق مصادر جديدة للمياه، وزيادة المساحات الخضراء، وتكثيف الغطاء النباتي. مواجهة التصحر والتخفيف من حدة الجفاف

ويأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة مبادرات وطنية متكاملة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والبحث عن سبل إضافية لتأمين مصادر مياه جديدة وزيادة القدرات الطبيعية للمملكة. كما يساهم في الحد من التصحر وزيادة المساحات الخضراء وفق رؤية 2030.

جدير بالذكر أن الطائرة البحثية هي جزء من مجموعة طائرات تابعة للبرنامج الإقليمي لاستشعار السحب، والتي تضم أربع طائرات لعمليات تلقيح السحب، وطائرة للأبحاث والدراسات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version