تقرير الجريدة السعودية

الرياض – اتخذت وزارة البيئة والمياه والزراعة خطوة مهمة نحو الابتكار الزراعي والاستدامة من خلال توطين إنتاج شتلات الموز في المملكة العربية السعودية، وخاصة في منطقة جازان.

وباستخدام تقنيات زراعة الأنسجة وإكثارها المتقدمة، نجح مركز زراعة الأنسجة النباتية والتقنية الحيوية التابع للوزارة في زراعة أصناف مختلفة من الموز تتناسب مع مناخ المملكة.

وتمثل هذه الشتلات عالية الجودة والخالية من الأمراض، والتي يتم زراعتها في البيوت البلاستيكية وفي الحقول المفتوحة، تقدمًا كبيرًا في القطاع الزراعي من خلال تعزيز الاستدامة والإنتاجية.

ومن المتوقع أن يجذب توطين إنتاج الشتلات الاستثمار في تكنولوجيا زراعة الأنسجة، مع التركيز على تكثيف إنتاج الأصناف الغنية من الناحية الغذائية لتحقيق عوائد اقتصادية أعلى.

ويؤدي استيراد الشتلات حالياً إلى خسائر اقتصادية كبيرة تقدر بحوالي 25%، في حين أن الإنتاج المحلي يتميز بمعدل خسارة متوقع أقل بكثير.

وفي إطار التزامها بالمبادرة السعودية الخضراء، أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة مبادرات لزراعة 45 مليون شجرة مثمرة على المدرجات الزراعية وأربعة ملايين شجرة ليمون باستخدام المياه المتجددة بحلول عام 2030.

وتؤكد هذه الجهود، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص وصندوق التنمية الزراعية، توجه المملكة نحو أساليب زراعة الفاكهة الأكثر استدامة وفعالية من حيث التكلفة، مما يعزز التركيز على الإنتاج المحلي بما يعود بالنفع على الاقتصاد والبيئة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version