تقرير الجريدة السعودية

الرياض – استقبل رئيس الوزراء ووزير المالية السنغافوري لورانس وونغ وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في سنغافورة اليوم الأربعاء. خلال الزيارة الرسمية لسنغافورة وقع الأمير فيصل بن فرحان ووزير الخارجية السنغافوري الدكتور فيفيان بالاكريشنان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية وسنغافورة.

وناقش وونغ والأمير فيصل خلال اللقاء العلاقات الثنائية، وشددا على أهمية الحفاظ على التنسيق الثنائي لتعزيز مصالحهما المشتركة. كما تم استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ونقل الأمير فيصل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد ورئيس الوزراء محمد بن سلمان إلى رئيس وزراء سنغافورة، وتمنياته لحكومة وشعب سنغافورة المزيد من التقدم والازدهار. من جانبه، أعرب وونغ عن تحياته وتقديره لقيادة وشعب المملكة العربية السعودية.

وفي الوقت نفسه، يمثل توقيع مذكرة التفاهم خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية ويعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

ويهدف مجلس الشراكة الاستراتيجية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي والثقافي، بما يتماشى مع مبادرات رؤية السعودية 2030.

استعرض وزراء الخارجية خلال اجتماعهم العلاقات الثنائية واستكشفوا سبل تعزيز التعاون في مجالات متعددة.

وشددا على أهمية زيادة التبادل التجاري وفتح فرص جديدة للتعاون بين البلدين.

وأكد الأمير فيصل، في مؤتمر صحفي عقب التوقيع، أهمية المجلس المنشأ حديثا، ووصفه بأنه منصة لتعميق العلاقات في القطاعات الاقتصادية والتنموية.

وقال الأمير فيصل: “إن مجلس الشراكة الاستراتيجية هذا يوفر فرصة ثمينة لتعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات، لا سيما بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030”.

كما سلط الضوء على أهمية سنغافورة باعتبارها واحدة من المراكز المالية الرائدة في العالم، وأعرب عن تفاؤله بشأن التعاون الاقتصادي الأوسع بين البلدين.

وأكد الجانبان من جديد تطلعاتهما المشتركة للاستفادة من هذه الشراكة لتحقيق النمو والتقدم المتبادل.

ومن المتوقع أن تعزز مذكرة التفاهم التعاون في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والتجارة والتبادل الثقافي، مع البناء أيضًا على العلاقة الطويلة الأمد بين المملكة وسنغافورة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version