تقرير الجريدة السعودية
سيدني — قالت سفارة المملكة العربية السعودية في أستراليا ذلك وهي تتابع مع الجهات الأسترالية المعنية الظروف التي أدت إلى وفاة المواطن السعودي موسى الزاهر.
وعبرت السفارة في بيان لها عن تعاطفها وتقدمت بخالص تعازيها لأفراد أسرة الفقيد المتوفى الشاب الزاهر الذي استشهد عن عمر يناهز 25 عاما.
وبحسب تقارير إعلامية أسترالية، فإن الزاهر، وهو طالب سعودي، يُزعم أنه قُتل في هجوم جبان في فندق في ساوثيرلاند جنوب سيدني في وقت مبكر من صباح يوم الأحد. وكان الزاهر قد وصل مؤخراً إلى أستراليا قادماً من المملكة العربية السعودية للدراسة والعمل.
وكان الزاهر يعمل موظفاً أمنياً بدوام جزئي. وكان في نوبته الثانية في فندق رويال في ساذرلاند عندما تعرض للكمة في رأسه الساعة الثانية صباحًا يوم الأحد، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية نقلاً عن أصدقائه. وقالت فاطمة جابر، إحدى صديقاته، إنها التقت به لتناول طعام الغداء في اليوم الذي قُتل فيه حسبما زُعم.
وقالت تالا بوسا، زميلة الظاهر، إن طلبه من أحد عملاء الفندق مغادرة المبنى في منتصف الليل دفعه إلى الهجوم. وأضاف: “كان ينبغي للمهاجم المزعوم أن يستمع إليه عندما ربت على كتفه وقال إن الوقت قد حان ليغادر”.
وأظهرت التقارير الإعلامية، أنه تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، وحاولت علاج الزاهر في مكان الحادث، إلا أنها لم تتمكن من إنقاذه. وقالت مصادر الشرطة إن المهاجم المزعوم، بريان إدموند براون، 31 عاما، طُلب منه المغادرة قبل الهجوم. وتم نقل براون، الذي يعتقد أنه خدم في الجيش، إلى مركز شرطة ساذرلاند ووجهت إليه تهمة الاعتداء الذي أدى إلى الوفاة. وقد تم ذكر قضيته لفترة وجيزة في محكمة ساذرلاند المحلية يوم الاثنين، لكنه لم يتقدم بطلب للحصول على كفالة وسيظل خلف القضبان حتى مثوله المقبل أمام المحكمة في أبريل.
من ناحية أخرى، أعرب الفندق الذي كان يعمل فيه الزاهر عن تعازيه بوفاته المأساوية. وقال في بيان: “يشعر فندق رويال ساذرلاند بحزن عميق بسبب الأحداث المأساوية التي وقعت في الساعات الأولى من صباح الأحد، ويقدم تعازيه القلبية”.
