عكاظ/جريدة السعودية

جدة — كشفت السعودية عن الدليل الإجرائي الذي يسمح بالدخول المؤقت للسفن البحرية السياحية الأجنبية إلى مياهها لمدة أقصاها ستة أشهر. تم إعداد الدليل من قبل هيئة الزكاة والضرائب والجمارك بالشراكة مع هيئة البحر الأحمر السعودية (سرسا).

ويأتي إصدار الدليل بهدف توضيح عمليات وإجراءات الدخول المؤقت للسفن البحرية أو اليخوت الأجنبية أو اليخوت الزائرة إلى كافة المراسى السياحية التي تشرف عليها الجهة المختصة. وبحسب أحكام الدليل، سيتم السماح للسفن السياحية الآلية بالدخول إلى المملكة العربية السعودية بشكل مؤقت.

وتشمل هذه السفن السياحية واليخوت واليخوت الضخمة وقوارب وسفن المتعة وقوارب وسفن الغوص وسفن الصهاريج البحرية والغواصات الترفيهية والسفن البحرية الشخصية. وسيسمح لهذه السفن بدخول السعودية لمدة ستة أشهر (180 يوما) مع إمكانية تمديدها لمدة مماثلة.

وأوضح الدليل أن الدخول المؤقت سيشمل أيضًا السفن الشراعية المصنفة على أنها طوف، والتي هي مركبة مائية ذات هيكلين متوازيين متساويين في الحجم، tريماران, وهو عبارة عن قارب متعدد الهياكل يتكون من بدن رئيسي وبدنين أصغر حجمًا، بالإضافة إلى كقارب ثعبان البحر والمركب الشراعي.

ال SRSA وأكدت أن الفئة المستهدفة هي السياح العابرين ضمن المنطقة الجغرافية المحددة من قبل السلطة المختصة خلال مدة الإقامة أو التأشيرة الممنوحة لهم، والسفن البحرية التي ترفع علماً أجنبياً لأي شخص.

وسيقوم الدليل بتسهيل إجراءات القبول المؤقت بالكفاءة والسرعة اللازمة. وتنص على أنه يجب على وكيل الشحن التسجيل لدى الهيئة من خلال تقديم طلب إلكتروني على الموقع الرسمي واستيفاء المتطلبات ذات الصلة الموضحة في دليل وكلاء الشحن، بالإضافة إلى الاحتفاظ بسجلات دقيقة ومنتظمة للخدمات المقدمة لعملائه والوسطاء ذوي الصلة للأغراض الجمركية والضريبية.

ومن الجدير بالذكر أن هيئة SRSA هي التمكين الرئيسي والمنظم الرسمي للسياحة الساحلية حول البحر الأحمر. وستلعب الهيئة دوراً محورياً في إطلاق مبادرات السياحة الساحلية في البحر الأحمر وتعزيز تنمية المملكة من خلال السياحة مع الحفاظ على مكوناتها البيئية وثروات البحر الأحمر الطبيعية.

تعمل SRSA على تمكين اقتصاد سياحي مزدهر في جميع أنحاء ساحل البحر الأحمر في المملكة، مع وضع الاستدامة في قلبه. وتتولى مسؤولية تنظيم الأنشطة الترفيهية وجولات السفن السياحية واليخوت وبناء آليات حماية البيئة الساحلية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version