قالت الشرطة البرازيلية إن بيانات وُجدت على هاتف مساعد الرئيس السابق جايير بولسونارو كشفت عن محاولات لتأمين غطاء قانوني لانقلاب عسكري كان يهدف لمنع تسليم السلطة إلى الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ووفقا لما جاء في تقرير للشرطة الفدرالية، الجمعة، فإن المقدم ماورو سيد مساعد بولسونارو “قام بجمع وثائق من أجل الحصول على دعم قانوني وقضائي لتنفيذ انقلاب”.
وفي وقت سابق، قالت مجلة “فيجا” (Veja) إن الشرطة الفدرالية عثرت في البيانات المخزنة بهاتف مساعد بولسونارو على وثيقة تحوي خطة تفصيلية لتنفيذ تدخل عسكري لمنع تسليم السلطة عقب الانتخابات التي أجريت العام الماضي.
ووفقا للمجلة، فإن الوثيقة المؤلفة من 3 صفحات تتضمن خريطة طريق لمنع تنصيب لولا دا سيلفا عن طريق استدعاء الجيش. ومن أجل تسويغ هذا التدخل، تضمنت الوثيقة مزاعم بحدوث مخالفات دستورية من قبل القضاء والإعلام لتعزيز حظوظ لولا دا سيلفا في الانتخابات.
ولم يتضح بعد من الذي وضع هذه الخطة وما إذا كانت قد وصلت آنذاك إلى بولسونارو الذي خسر في الانتخابات التي أجريت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يشار إلى أن ماورو سيد مساعد بولسونارو معتقل حاليا بتهمة تزوير بطاقة تطعيم الرئيس السابق ضد “كوفيد-19”. وهو من المساعدين الشخصيين لبولسونارو، وظل مساعدا له بعد انتهاء ولايته الرئاسية.