|

أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع عدم القبول بوجود أي مجموعات مسلحة خارج سيطرة الدولة، أو وجود “مجموعات المقاتلين الأجانب” في سوريا.

وأشار الشرع، في حديث لقناة “خبر” التركية نقله تلفزيون سوريا اليوم، إلى أن تنظيمي “حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) لم يقبلا حتى الآن التخلي عن أسلحتهما.

وشدد على أن الإدارة لن تسمح لـ”حزب العمال الكردستاني” بتنفيذ هجمات إرهابية ضد تركيا، وأنها ستبذل قصارى جهدها لضمان أمن الحدود التركية.

وأكد الشرع أن “وحدات حماية الشعب” (المكون الأساسي لـ”قسد”)، هي الجهة الوحيدة التي لم تستجب لدعوات نزع السلاح، كما اتهم حزب العمال الكردستاني، بأنه يستغل قضية تنظيم الدولة الإسلامية لتحقيق مكاسب خاصة.

يذكر أن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة قال في تصريحات الأربعاء إن “بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل”، وإن الهدف هو “الدفاع عن الوطن وتأمين الحدود”.

وأضاف أن الإدارة الجديدة -التي تعهدت بحل الفصائل المسلحة ودمجها في إطار جيش موحد- تفاوض القوات الكردية المسيطرة على مناطق في شمال شرقي البلاد، لكنها مستعدة للجوء إلى “القوة” إذا لزم الأمر.

كما قال إن “ملف سوريا الديمقراطية قيد البحث مع القيادة، وإذا طلبت منا التدخل فنحن جاهزون”.

وأشار الوزير إلى أنهم التقوا أكثر من 70 فصيلا من كل مناطق سوريا، مؤكدا أنها جميعا “أبدت استعدادها للانخراط في وزارة الدفاع”، مشددا على أن “الانخراط في وزارة الدفاع لن يكون بشكل فصائل، بل عبر تعيين كل قائد في المكان المناسب”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version