قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي -اليوم الاثنين- إن بلاده تدعم العملية الانتقالية في سوريا، وذلك بعد مباحثات أجراها في دمشق مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.

وأكد الصفدي -في تصريحات للجزيرة- أنه يحمل لدمشق رسالة عن وقوف الأردن إلى جانب السوريين في بناء دولتهم، وأن بلاده تدعم العملية الانتقالية وصياغة دستور جديد لسوريا، “والانتقال لنظام سياسي يلبي كل طموحات السوريين”.

وأوضح الوزير الأردني أنه لمس خلال حديثه مع الشرع أنه “يريد وطنا يشعر فيه كل السوريين بالأمن والمساواة، ويدرك أهمية العلاقات السورية الأردنية، وأكد حرصه على التعاون”.

وأضاف أن مباحثاته في دمشق شددت “على ضرورة بناء وطن حر لا إرهاب فيه ويحمي حقوق كل السوريين”، قائلا “ناقشنا موضوع الإرهاب وسنقف معا في مواجهته، لأنه خطر يهددنا جميعا”.

ولفت الصفدي إلى أن الجانبين اتفقا على تشكيل آليات للعمل معا لمعالجة الأمور التي تسهم في مساعدة سوريا وبما يساعد في “أن تكون سوريا آمنة مطمئنة وتتهيأ الظروف لعودة اللاجئين”.

حراك دبلوماسي

واليوم، بدأ وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي زيارة إلى دمشق على رأس وفد رسمي رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين.

وأمس الأحد، التقى القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق، في حين قالت مصادر للجزيرة إن الشرع التقى وفدا سعوديا يضم مبعوثا من الديوان الملكي. واستقبل أيضا وفدا لبنانيا برئاسة زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.

وتأتي زيارات هذه الوفود في سياق زخم دبلوماسي إقليمي ودولي باتجاه سوريا، في حين تتخذ الإدارة السورية الجديدة خطوات باتجاه إعادة تشكيل المؤسسات السياسية والأمنية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version