تقرير الجريدة السعودية
الرياض – قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، إن عدد المستثمرين الأجانب، الذين حصلوا على الإقامة المميزة في السعودية خلال أقل من عام على إطلاقها، بلغ 1238.
وأكد الوزير، في كلمته أمام مؤتمر الاستثمار العالمي بالرياض، الاثنين، أن الحاصلين على الإقامة المميزة يعاملون كما لو كانوا في بلدانهم الأصلية. ويشارك في المؤتمر حوالي 2500 مستثمر من 30 دولة.
وفي إشارة إلى مناخ الاستثمار وتطوره منذ إطلاق رؤية 2030، قال الفالح إن التدفقات الاستثمارية تضاعفت الآن ثلاث مرات مقارنة بالفترة التي سبقت إطلاق الرؤية. وقال إن معدل الناتج المحلي الإجمالي سجل ارتفاعا بنسبة 70 بالمئة ليصل إلى 1.1 تريليون دولار خلال نفس الفترة، لافتا إلى أن نصف ذلك يأتي من القطاعات غير النفطية.
وأشار الفالح في كلمته أمام المؤتمر إلى أربع سمات لحركة الاستثمار العالمية، اعتبرها ستعيد تشكيل المشهد العالمي. وشدد الوزير على أهمية الاستثمارات في الاستدامة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، والتحول التكنولوجي السريع الذي يعتمد على الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية لتعزيز الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وضرورة إعادة النظر في الطريقة التي تعمل بها سلاسل التوريد أقل مركزية، والعامل الديموغرافي في ظل وتيرة النمو السكاني.
يُشار إلى أن السعودية أدخلت، خلال يناير 2024، تحديثًا على قانون إقامة الوافدين، مما يسمح لفئات المستثمرين والمواهب بالحصول على إقامة مميزة توفر 10 مزايا لحامليها، من بينها الإقامة المميزة لأفراد الأسرة، والإعفاء من دفع الوافدين، و رسوم المعالين، والسفر بدون تأشيرة، والحق في امتلاك العقارات وإدارة الأعمال التجارية دون الحاجة إلى كفيل. كما تضمنت المزايا تسهيل عملية نقل الخدمة بين المنشآت دون رسوم، واستضافة الأقارب، بالإضافة إلى المرونة في إجراءات الخروج والعودة إلى المملكة.
فهو يسمح للمواطنين الأجانب المؤهلين الذين يكفلون أنفسهم بالحصول على تصريح إقامة لمدة تصل إلى سنة واحدة يمكن تجديدها أو لفترة غير محدودة من الزمن. يمكن للأشخاص من جميع الجنسيات التقدم بطلب للحصول على منتجات الإقامة المميزة الجديدة بشرط أن تستوفي جميع معايير ومتطلبات الأهلية.