استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجددا بلدة حِزما (شمال شرق القدس) بمزيد من عمليات الهدم، حتى باتت البلدة تعيش ظروفا “كارثية” وفق مسؤول محلي.
واليوم الاثنين، طالت عمليات الهدم منزلا ومنشآت تجارية مقامة على أرض تقدر مساحتها بنحو ألف متر مربع.
ويقول عبد السلام العَمْري، للجزيرة نت، إن عائلته استُهدفت بالهدم 6 مرات خلال عام، موضحا أن عملية الهدم اليوم استهدفت منشآت تستخدم لصيانة وغسيل السيارات.
وقدّر خسائره بنحو 3 ملايين شيكل (نحو 800 ألف دولار)، مشيرا إلى تضرر نحو 40 فردا كانوا يعملون في المنشآت المهدومة.
من جهته، أفاد رئيس بلدية حزما نوفان ماجد الحزماوي بأن البلدة تتعرض لهدم متكرر، مشيرا إلى هدم منزل سكني ومنشآت لمربي الحيوانات وأخرى تجارية خلال الأسابيع الأخيرة.
وتابع أن البلدة “تتعرض لكارثة ممنهجة من قبل حكومة احتلال يمينية متطرفة”.
ووفق محافظة القدس، فقد طال الهدم في البلدة اليوم أيضا “غرفة تجارية تابعة لمنجرة، وأساسات بناء آخر” مضيفة أن البلدة تعاني من “اقتحامات يومية لقوات الاحتلال، يتم خلالها الاعتداء على المواطنين، إلى جانب فرض إغلاق متكرر على البلدة يعيق حياة سكانها ويستهدف صمودهم”.
ووفق معطيات للأمم المتحدة هدم الاحتلال 23 منشأة في القدس خلال العام الماضي 2024، في حين تشير محافظة القدس إلى 452 عملية هدم بالقدس منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
