وسط الدعم الغربي المستمر لأوكرانيا لصد القوات الروسية، حذرت موسكو من أن الأسلحة الجديدة إلى كييف تزيد التوترات

واعتبر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية اليوم الأحد أن شحنات الأسلحة الجديدة من الغرب إلى القوات الأوكرانية ستؤدي إلى تصعيد التوتر.

كييف طلبت من ألمانيا صواريخ كروز


كما أضاف قائلا:” نشهد حالياً بداية نقاش حول إمدادات بصواريخ يصل مداها إلى 500 كيلومتر وأكثر من ألمانيا وفرنسا، هذا سلاح مختلف تمامًا من الناحية النوعية، وسيؤدي إلى زيادة التوتر”، وفق ما نقلت تاس.

استعدادا للهجوم المضاد

وخلال الأسابيع الماضية صعدت كييف مطالباتها دول الغرب الحليفة لها، بمزيد من الدعم العسكري استعدادا لانطلاق هجومها المضاد. وقد تلقت بالفعل ضمانات بالحصول على صواريخ طويلة المدى، فضلا عن مسيرات ومقاتلات جوية متطورة حتى.

وقدمت ألمانيا قبل نحو شهر منظومة باتريوت المتطورة للدفاع الصاروخي، بعد تدريب جنود أوكرانيين عليها، فيما طلبت كييف صواريخ كروز.

كذلك وعدت فرنسا بدعم الأوكران بشتى الطرق.

كما تعهدت المملكة المتحدة بإرسال مئات من صواريخ الدفاع الجوي والطائرات العسكرية المُسيرة، بالإضافة إلى صواريخ كروز “ستورم شادو” Storm Shadow .

إلا أن العواصم الغربية وفي مقدمتها واشنطن وباريس وغيرها وورغم دعمها الكبير لكييف، غالباً ما تشترط عدم استهداف الداخل الروسي، خوفا من توسع الصراع بشكل لا تحمد عقباه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version