تلاشت كثير من الملامح التاريخية القديمة في مدينة اللاذقية غربي سوريا، وذلك بفعل تعامل النظام السابق مع الإرث الحضاري للمدينة.

وتعد مدينة اللاذقية إحدى الحواضر الإسلاميةِ المعروفة، وكانت تحتوي كغيرها من المدن القديمة في الشرق الأوسط على بلدة قديمة بقناطرها الجميلة وأزقتها الضيقة. وأدى لجوء معارضي النظام للبلدة القديمة في الثمانينيات إلى تعامل النظام السابق مع المدينة بطريقة أمنية غيرت جانبا من طابعها التاريخي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version