تقرير الجريدة السعودية

الرياض – وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان على إطلاق المرحلة الرابعةذ الحملة الوطنية للعمل الخيري يوم الجمعة 15 مارس عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري إحسان.

وأذن جلالة الملك بإطلاق مبادرة لتعزيز العطاء الخيري وتعظيم أثره، خاصة خلال شهر رمضان المبارك. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الحملة ستستمر طوال شهر رمضان، مما يتيح استمرار التبرعات حتى نهاية الشهر.

تعكس هذه الخطوة الالتزام المستمر للملك سلمان وولي العهد ورئيس الوزراء محمد بن سلمان بدعم العمل الخيري، وهو مبدأ أساسي من مبادئ الشريعة الإسلامية. وتهدف الحملة إلى إتاحة الفرص لجميع المواطنين للمشاركة في أعمال الخير وتعزيز التكافل المجتمعي خلال شهر رمضان المبارك، وهو الشهر الذي تتضاعف فيه أجر الحسنات.

وتقدم الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة ورئيس اللجنة الإشرافية على منصة إحسان، بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على دعمهما المتواصل للمنصة منذ إنشائها بأمر ملكي بهدف تمكين وتعزيز الفئات غير المهتمة بالتنمية المستدامة. قطاع الربح. “تأتي الحملة الوطنية للعمل الخيري القادمة بعد النجاح الملحوظ الذي حققته الإصدارات السابقة، والتي أقيمت آخرها في عام 2023 والتي جمعت تبرعات تجاوزت 760 مليون ريال سعودي (202,626,191.60 دولار أمريكي).” وقد استفاد من هذه المساهمات أكثر من 398 ألف فرد من خلال أكثر من 10.4 مليون معاملة تبرع”، مشيراً إلى أن الحملة حققت رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأكبر تبرع في يوم واحد خلال 24 ساعة، مما أظهر التضامن المجتمعي الهائل في ليلة 27 رمضان. العام الماضي.

يمكن للمانحين المساهمة رقميًا في مختلف القضايا الخيرية والتنموية طوال الحملة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن التبرع لصندوق إحسان الوقفي. تتم جميع المعاملات بشكل آمن من خلال تطبيق إحسان أو موقع Ehsan.sa أو عن طريق الاتصال على الرقم الموحد: 8001247000.

أنشأت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) منصة إحسان، وتشرف عليها لجنة إشرافية مكونة من 13 جهة حكومية. ويتماشى هيكل الحوكمة القوي هذا مع الجهود الوطنية لتمكين القطاع الخيري رقميًا وتعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة في العطاء الخيري. ومنذ إطلاقها، تلقت المنصة ما يزيد عن 5 مليارات ريال سعودي (1,338,287,450 دولارًا) من التبرعات، استفاد منها أكثر من 4.8 مليون فرد من مختلف الفئات المؤهلة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version