الرياض – وحصل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ممثلاً للمملكة على لقب البطل لجهوده المتميزة في حماية الأنواع المهاجرة.

وتم منح الجائزة خلال الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الحفاظ على أنواع الحيوانات البرية المهاجرة (CMS COP14)، الذي عقد في سمرقند، أوزبكستان، في الفترة من 12 إلى 17 فبراير 2024.

وكان موضوع المؤتمر “الطبيعة لا تعرف الحدود”. وشاركت المملكة في الاجتماعين الرفيع المستوى والرابع والخمسين للجنة الدائمة للمعاهدة في 11 فبراير 2024.

وتأتي هذه الجائزة تقديرًا لمساهمة المملكة في قيادة مبادرة التصدي للصيد غير القانوني للأنواع المهاجرة وأخذها والاتجار بها في منطقة جنوب غرب آسيا من عام 2024 إلى عام 2026.

وتم اختيار ممثل من وفد المملكة لتمثيل آسيا في لجنة التفاوض.

كما شارك عدد من المتخصصين من أعضاء الوفد في فريق عمل الطيور، وفريق عمل الأنواع البحرية، وفريق عمل الأنواع البرية.

وأعرب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان عن تقديره لهذا التكريم الدولي.

وذكر أن هذه الجائزة تعكس حجم جهود المملكة في حماية الحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجي.

وتعزز هذه الجهود دور المملكة الرائد والقيادي على الساحتين الإقليمية والدولية من خلال إطلاق ودعم المبادرات والبرامج الرامية إلى الحفاظ على البيئة وحمايتها.

وأكد الدكتور قربان أن هذا الاجتماع يعد من أهم التجمعات العالمية للتنوع البيولوجي.

وأضاف أنه تم خلال المؤتمر تسليط الضوء على قضايا الحفاظ على الموائل واستعادتها، بالإضافة إلى التهديدات التي تتعرض لها الأنواع مثل الاستغلال الجائر، وفقدان الموائل الطبيعية، والتلوث، والتغير المناخي.

وأشار إلى أن الاجتماع يوفر أيضًا فرصة فريدة لإطلاق التقارير والمبادئ التوجيهية والتطورات الجديدة الرئيسية.

كما تضمن التقرير الأول عن حالة الأنواع المهاجرة في العالم، ومبادئ توجيهية عالمية جديدة بشأن التلوث الضوئي، وأفضل الممارسات للبنية التحتية التي تؤثر على الأنواع المهاجرة.

وتتميز جهود المملكة بمنظومة إجراءات متكاملة بدأت مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية البيئية الجديدة، وتنظيم الصيد، ومعايير قائمة الأنواع المحمية.

بالإضافة إلى ذلك، أنشأت المملكة قوى بيئية خاصة لتطبيق الأنظمة وأتمتتها وتعزيز الوعي البيئي من خلال برامج الجودة. – منتجع صحي

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version