تقرير الجريدة السعودية

جدة — على أعتاب مناسبة بالغة الأهمية، تستعد المملكة العربية السعودية للاحتفال بحدث بارز يعود إلى بداياتها. سيُسجل يوم الخميس 22 فبراير في سجلات التاريخ، حيث تحيي المملكة العربية السعودية ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى، وهي شهادة على إرث الأمة الدائم وجذورها التأسيسية في إمارة الدرعية.

في لفتة تؤكد التبجيل العميق للماضي، أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان رسميا يوم 22 فبراير يوما وطنيا للذكرى. يعكس هذا التاريخ اللحظة التاريخية المهمة في عام 1727 عندما وضع الإمام محمد بن سعود أسس ما أصبح منارة للوحدة والاستقرار في شبه الجزيرة العربية.

الأمر الملكي يجعل شهر فبراير شهر التفكير والاحتفال ببدء عهد الإمام محمد بن سعود ودوره المحوري في تأسيس الدولة السعودية الأولى. تميزت هذه الحقبة التي بدأت في قلب القرن الثامن عشر بالتزامها بتعاليم القرآن الكريم وسنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وتوجيه الأمة نحو الوحدة والأمن وسط مشهد مشوه. بالفرقة والانقسام.

إن رواية الدولة السعودية هي قصة مرونة ونهضة، منذ تأسيسها الأصلي وحتى إعادة تشكيل الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن ​​عبد الله بن محمد بن سعود في أوائل القرن التاسع عشر، والتوحيد في نهاية المطاف في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن. آل فيصل آل سعود في أوائل القرن العشرين. وقد كان لهذا النسب من القيادة دور فعال في تشكيل أمة حديثة تحترم هويتها التاريخية وتحتضن المستقبل.

بينما تقف المملكة على أعتاب الاحتفال بيوم التأسيس الافتتاحي، يملأ الهواء شعور واضح بالترقب. وتَعِد الاحتفالات، التي تمتد على مدى ثلاثة أيام، بمشهد من المعارض الثقافية والحفلات الموسيقية وعروض السماء التي ستضيء سماء السعودية، وتجمع المواطنين والزوار على حد سواء في احتفال كبير بتراث المملكة العربية السعودية الغني ورحلتها الممتدة على مدى ثلاثة قرون. الدولة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version