تقرير الجريدة السعودية

بكين – اختتمت المملكة العربية السعودية مشاركتها كضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب، الذي أقيم في الفترة من 19 إلى 23 يونيو.

وقد حظي جناح المملكة بزيارة واسعة النطاق من قبل الجمهور الصيني. تعرف الزوار على الثقافة والفنون والتراث السعودي من خلال تجربة ثقافية متكاملة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة؛ ومختلف الجهات الثقافية الأخرى التي شاركت بما في ذلك هيئة التراث، وهيئة فنون الطهي، وهيئة الأزياء، ومؤسسة الملك عبد العزيز للبحوث والمحفوظات (دارة)، وأكاديمية الملك سلمان العالمية للغة العربية، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، الجمعية السعودية للنشر، ووزارة الاستثمار.

كما ساهم الجناح في تطوير الحوار بين الثقافات، من خلال برنامج ثقافي تضمن 15 ندوة حوارية استحضرت الثقافة السعودية وأثرها في الثقافة الصينية، وتراث الروايات السعودية والصينية، وتاريخ الحضارات والتجارة والثقافة، والتراث الثقافي الوطني.

بالإضافة إلى ذلك، تم عقد المنتدى اللغوي السعودي الصيني على هامش الحدث. وتخللت ليلة العشاء السعودية أطباقاً وطنية وعروضاً حية للخط العربي والنحت والأشغال اليدوية، بالإضافة إلى معرض للكتب والمخطوطات والتحف المكتشفة في المملكة. وكان هناك معرض مصاحب للأزياء التقليدية ومعرض ثالث للآلات الموسيقية المستخدمة في الموسيقى السعودية.

وكان لجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين جناح خاص في المعرض، للتأكيد على أهمية التبادل الثقافي والتعاون بين البلدين.

وتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الناشرين السعوديين ونظرائهم الصينيين، بما في ذلك اتفاقية ضمن مبادرة ترجمة لترجمة كتب مثل “المدينة المحرمة: التاريخ الصيني منذ القرن الخامس عشر” و”حكايات تاريخية لسور الصين العظيم”.

يعد معرض بكين الدولي للكتاب ثاني أكبر معرض للكتاب في العالم، والمعرض الأكثر تأثيرًا في الصين والقارة الآسيوية. تم تنظيمه من قبل مجموعة استيراد وتصدير المطبوعات الوطنية الصينية، وتم إطلاقه في عام 1986.

من ناحية أخرى، تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة بمشاركة عدد من الجهات الثقافية لتمثيل السعودية في معرض سيول الدولي للكتاب، الذي سيقام في الفترة من 26 إلى 30 يونيو في العاصمة الكورية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version