تقرير الجريدة السعودية

داليان، الصين قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، إن السعودية وصلت إلى منتصف الطريق في رحلتها نحو رؤية 2030، وأنها ستواصل تقديم ما بدأته قبل سبع سنوات. وقال الوزير خلال حضوره جلسة حوارية بعنوان «ماذا نتوقع من النمو المستقبلي» في المدينة الصينية: «نمو الأنشطة غير النفطية لا يزال قويا، حيث يشكل النشاط غير النفطي 51 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي». داليان. وجاءت الجلسة ضمن اللقاء السنوي للأبطال الجدد داليان 2024، إحدى مبادرات المنتدى الاقتصادي العالمي.

وتحدث الإبراهيم في كلمته عن النمو السريع للأنشطة غير النفطية في المملكة منذ إطلاق رؤية المملكة 2030. وقال: “حققت المملكة أسرع معدل نمو اقتصادي لعام 2022 بنسبة 8.7 بالمائة، وغير وحققت الأنشطة النفطية 5.6 بالمئة. وحتى اليوم، لا يزال نمو الأنشطة غير النفطية قوياً، حيث يشكل النشاط غير النفطي 51 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، والاقتصاد غير النفطي للمملكة أكبر من اقتصادها النفطي.

وأشار الوزير إلى النجاح الكبير الذي حققته المملكة العربية السعودية في تنفيذ أهداف رؤيتها 2030، وقال: “لقد قطعنا الآن نصف الطريق في رحلة تحقيق الرؤية، تحققت خلالها العديد من الإنجازات ولدينا أولويات تسرع الوتيرة التنويع الاقتصادي وتعزيز مخرجات تنمية رأس المال البشري. لذا، فإننا نقف الآن على أعتاب حقبة اقتصادية جديدة ستشهد تحولات مثيرة خلال العقود المقبلة».

وشدد الإبراهيم على أن المملكة تلعب دورا رئيسيا في مجال أمن الطاقة والعمل المناخي، فهي في طليعة منتجي الطاقة الهيدروكربونية النظيفة. كما تعد السعودية من الدول الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، ونعني بها الهيدروجين الأخضر، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وغيرها من المصادر.

وشدد الوزير على ضرورة بناء نهج شامل ومتكامل لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أنه من خلال اعتماد التعاون الدولي والابتكار والحلول الشاملة، يمكن للمجتمع الدولي أن يعالج بشكل فعال بعض هذه التحديات ويخفف من حدتها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version