تقرير الجريدة السعودية

الرياض – وضعت هيئة الزكاة والضرائب والجمارك السعودية لوائح جديدة لتشغيل مناطق الإيداع داخل المملكة.

تم تصميم هذه المبادئ التوجيهية لتحديد الإطار القانوني لترخيص مناطق الإيداع ووضع معايير للأنشطة التي تتم داخل هذه المناطق. كما توضح اللائحة مسؤوليات المشغلين وصلاحيات الهيئة الرقابية والتنظيمية على هذه المناطق.

وتشمل الجوانب الرئيسية للوائح الإجراءات التفصيلية لترخيص وأنشطة مناطق الإيداع، وشروط طلبات الترخيص، بالإضافة إلى المتطلبات والمعايير والالتزامات المحددة للعمل داخل هذه المناطق. تتناول القواعد أيضًا مسؤوليات المشغلين والهيئة.

تعمل مناطق الإيداع كمناطق جمركية متخصصة حيث يمكن للمستوردين والمصدرين وشركات الخدمات اللوجستية تخزين البضائع والقيام بالأنشطة اللوجستية مع تعليق الرسوم الجمركية والضرائب حتى يتم إدخال البضائع إلى السوق المحلية أو إعادة تصديرها.

ويعتبر هذا الترتيب محورياً في تعزيز كفاءة التجارة من خلال توفير المرونة في إدارة السيولة المالية، وتوفير بيئة تنظيمية داعمة لتعزيز النمو التجاري، وتبسيط عمليات التخليص والتخزين وإعادة التصدير، وتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير للشحنات ضمن منطقة البوندد. المناطق. وتعد هذه الإجراءات جزءًا من الخطة الإستراتيجية للمملكة العربية السعودية لترسيخ نفسها كمركز لوجستي عالمي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version