عكاظ/جريدة السعودية

الرياض – أطلقت وزارة التعليم ووزارة الخارجية برنامج تأشيرات تعليمية جديد لجذب الطلاب والأكاديميين الأجانب إلى المملكة العربية السعودية لتعزيز قطاعي التعليم والبحث.

وأقيم حفل التدشين بحضور وزير التعليم يوسف البنيان على هامش مؤتمر مبادرة القدرات البشرية الذي استمر يومين واختتم أعماله في الرياض الخميس. وعقد المؤتمر تحت رعاية ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان، وهو أيضا رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.

سيتم إصدار التأشيرة التعليمية عبر منصة “الدراسة في السعودية” للطلاب الدوليين الراغبين في متابعة دراستهم في الجامعات السعودية. تهدف خدمة إصدار التأشيرة التعليمية إلى تسهيل الإجراءات للطلاب الراغبين في الدراسة في المملكة العربية السعودية، وتحقيق التكامل بين وزارة التعليم ووزارة الخارجية والقطاعات ذات العلاقة.

وسيساهم برنامج خدمة التأشيرات التعليمية الجديد في توفير الخيارات التعليمية للطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة في المملكة العربية السعودية. كما أنه يعزز دور المملكة كوجهة تعليمية عالمية.

تتيح المنصة للطلاب الدوليين تقديم طلبات القبول في الجامعات السعودية بطريقة أسهل وأبسط. تقدم برامج أكاديمية وتدريبية وبحثية قصيرة وطويلة المدى، ضمن بيئة تعليمية متميزة وحديثة.

تعزز “منصة الدراسة في السعودية” التعاون الأكاديمي والثقافي، والتزام المملكة بتطوير قطاع التعليم واستقطاب المواهب والكفاءات تحقيقاً لرؤية السعودية 2030.

وقال وزير التربية والتعليم البنيان، في جلسة حوارية بعنوان “تسليط الضوء على التعليم” في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، إن النهج العالمي الجماعي لتنمية القدرات البشرية سيمكن من مواجهة التحديات والتطورات المستقبلية في قطاع التعليم. وقال: “هناك أجندة عالمية لتنمية رأس المال البشري تتوافق مع رؤية المملكة 2030، الأمر الذي جعل المملكة تحافظ على روح القيادة الفعالة في تعزيز وتطوير القدرات البشرية”، مشدداً على ضرورة النظر إلى مخرجات التعليم على المدى الطويل. وتقييم الأثر ومستوى التعليم والكفاءات لتحقيق الأهداف وإرضاء الطموحات.

وأشار الوزير إلى أن القطاعين العام والخاص وتنمية رأس المال البشري هما الأولويتان الرئيسيتان لتحقيق التقدم. وعن إنجازات الوزارة، قال البنيان: «لدينا برامج بدأت منذ سنوات قليلة، ووصلنا إلى وضع أفضل في التعليم المبكر عام 2019، حيث وصلنا إلى 10 بالمئة، والآن وصلنا إلى 34 بالمئة، ونسعى للوصول إلى 90 بالمائة بحلول عام 2030. وعلينا أن نستثمر في معلمينا للوصول إلى أفضل المهارات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version