تقرير الجريدة السعودية

الرياض – أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) وبرنامج التحول الوطني (NTP) بشكل مشترك مؤشر البيانات الوطنية الرائد (Nudei).

تم تقديم هذه المبادرة خلال منتدى البيانات السعودي في الرياض، وهي نسخة مطورة من منصة البيانات المفتوحة ومنصة حوكمة البيانات، وتمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الشفافية، وتنمية اقتصاد وطني قائم على البيانات، وتقييم نضج البيانات عبر الجهات الحكومية. .

وكان من بين الحضور الرئيسيين في المنتدى مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير بندر بن عبد الله، ورئيس سدايا الدكتور عبد الله الغامدي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الإدارات العامة، بالإضافة إلى ممثلين عن كبريات المؤسسات والشركات المحلية والعالمية.

يعد مؤشر البيانات الوطني، وهو جهد تعاوني بين SDAIA وNTP، بمثابة مؤشر ديناميكي قائم على النتائج يهدف إلى مراقبة وتقييم التقدم الذي تحرزه الوكالات الحكومية في إدارة البيانات.

وهو يشمل 14 مجالًا لإدارة البيانات من خلال ثلاثة مكونات أساسية: استبيان قياس نضج إدارة البيانات، والامتثال لضوابط ومواصفات إدارة البيانات الوطنية، وقياس المؤشرات التشغيلية.

يسعى هذا المؤشر إلى إنشاء إطار قوي لحوكمة البيانات، وتعزيز العمليات التشغيلية، وضمان الامتثال، وتنفيذ عمليات إدارة دورة حياة البيانات.

ومن خلال تقديم أدوات تمكينية لقياس ممارسات إدارة البيانات، فإنه يهدف إلى الارتقاء بالجهات الحكومية إلى مستويات تقييم متقدمة.

وتتضمن المبادرة أيضًا نسخة مطورة من منصة البيانات المفتوحة، مما يسهل نشر البيانات المفتوحة من قبل الأفراد والجهات الحكومية وغير الحكومية لرواد الأعمال وغيرهم من المستفيدين.

ومع وجود أكثر من 7000 مجموعة بيانات مفتوحة، و190 ناشرًا، و35 حالة استخدام، تساهم هذه المنصة بشكل كبير في بناء الاقتصاد الرقمي في المملكة.

علاوة على ذلك، تهدف منصة حوكمة البيانات التي تم إطلاقها بالتزامن مع مؤشر البيانات الوطني إلى تسجيل الكيانات المشمولة بقانون حماية البيانات الشخصية.

ويدعم هذه الجهات في الالتزام بأحكام النظام والحفاظ على خصوصية أصحاب البيانات الشخصية وحماية حقوقهم.

ويمكن للجهات الحكومية الاستفادة من المنصة من خلال عملية مبسطة تتضمن ملء استمارة التسجيل، وتسجيل الدخول عبر منصة الوصول الوطنية الموحدة، واستكمال الملف التعريفي للجهة، وتقديم البيانات للتقييم.

تقدم المنصة خدمات متنوعة، بما في ذلك الإخطار حول تسرب البيانات المحتمل، وتقييمات تأثير الخصوصية، والدعم القانوني، وأداة التقييم الذاتي للامتثال لقانون حماية البيانات الشخصية.

ومن خلال هذه المبادرات الرائدة، تخطو المملكة العربية السعودية خطوات كبيرة في تحقيق أهداف رؤيتها 2030، والاستفادة من البيانات والذكاء الاصطناعي لدفع التحول الرقمي والأهداف الاستراتيجية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version