جدة – أكد بيان مشترك بين السعودية وتركيا ، على أهمية زيادة وتيرة التعاون في القطاعين التجاري والاستثماري.

يأتي البيان بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسعودية يوم الثلاثاء في إطار جولة خليجية تستغرق ثلاثة أيام تهدف إلى تعزيز العلاقات.

وشدد الجانبان على أهمية زيادة وتيرة التعاون في القطاعين التجاري والاستثماري ، وحرصهما على دعم فرص التكامل الاقتصادي في عدد من القطاعات المستهدفة.

وشدد الجانبان على أهمية استكمال إجراءات تفعيل مجلس التنسيق السعودي التركي الذي تأسس عام 2016.

واتفقا على دعم القطاعات المستهدفة بما في ذلك البنية التحتية والإنشاءات والهندسة والدفاع والصناعات المعدنية والسياحة البيئية والتراثية والطاقة المتجددة.

كما شددوا على أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تعزيز العلاقات الاقتصادية للوصول إلى مستويات أعلى وأوسع.

وأكد الطرفان على أهمية ضمان الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية.

وعبرت تركيا عن تقديرها لجهود المملكة العربية السعودية في دعم توازن أسواق النفط العالمية.

واضافت ان الجانبين شددا على اهمية تعزيز التعاون في عدد من مجالات الطاقة بما في ذلك امدادات البترول والمشتقات البترولية والبتروكيماويات.

وفيما يتعلق بالمسائل المتعلقة بتغير المناخ ، أكد الجانبان على أهمية التمسك بالمبادئ المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس.

نقلت تركيا دعمها لجهود المملكة العربية السعودية في مواجهة تحديات تغير المناخ.

ركز الجانبان بشكل كبير على تفعيل وتعزيز التعاون المشترك في مجال النقل والخدمات اللوجستية المختلفة ، فضلا عن زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين.

وفي مجال الدفاع والأمن ، أعرب الجانبان عن عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق في مجالات الصناعات الدفاعية والعسكرية ، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما في هذه المجالات بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة للبلدين ويسهم في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم.

كما عبر الجانبان عن رغبتهما في تشجيع الجامعات في كلا البلدين على تعزيز العلاقات المباشرة والقوية مع بعضها البعض.

وجدد القادة استنكارهم واستنكارهم لتجاوزات القرآن الكريم المتعمدة.

أكد الجانبان على الأهمية الحاسمة لتقديم الدعم الكامل للأمم المتحدة والجهود الإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

وأشاد الجانب التركي بجهود المملكة ومبادراتها العديدة الهادفة إلى تشجيع الحوار والمصالحة بين الأطراف اليمنية ، ودورها في تقديم وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق اليمن.

كما رحبت تركيا بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران ، على أمل أن “تساهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ، بما يحفظ سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.

ونددوا بالاعتداءات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدوا على أهمية تكثيف الجهود لتحقيق سلام شامل وحل عادل للقضية الفلسطينية على أساس مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وبشأن الوضع في السودان ، أكد الجانبان على أهمية التزام أطراف النزاع بوقف دائم لإطلاق النار ، بناءً على إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) ، الموقع في 11 مايو 2023 ، إلى جانب المبادرات الإقليمية الأخرى.

وحول حرب أوكرانيا ، أكد الجانبان على أهمية إنهاء الحرب عبر المفاوضات وعلى أساس القانون الدولي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version