تقرير الجريدة السعودية

دافوس – عززت المملكة العربية السعودية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) تعاونهما من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم.

وتهدف الاتفاقية، التي تم إضفاء الطابع الرسمي عليها في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024 في دافوس بسويسرا، إلى تعزيز مبادرات السياسة العامة عبر مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك الاقتصاد والضرائب وحوكمة الشركات والاستدامة.

وتسلط هذه الشراكة الاستراتيجية الضوء على نهج المملكة العربية السعودية الاستباقي تجاه التعاون متعدد الأطراف والتزامها بإنشاء أطر مؤسسية متوازنة وتعاونية تدعم الرخاء على المدى الطويل.

وسيظهر التعاون في أنشطة مختلفة، مثل البحث المشترك، وتبادل المعلومات، وتبادل البيانات الإحصائية، وتنظيم الاجتماعات والفعاليات، ومساعدة جهود المملكة العربية السعودية للتوافق مع معايير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وستتضمن عملية المواءمة هذه التقييم والتحليلات المقارنة لممارسات السياسات.

إن مشاركة المملكة العربية السعودية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ليست جديدة؛ وتشارك المملكة بالفعل في تسع لجان تابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وتلتزم بسبعة صكوك قانونية تابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وسيؤدي هذا التعاون المتعمق إلى تعزيز مشاركة المملكة العربية السعودية في مجالات سياسية مهمة، بما في ذلك الحوكمة العامة، والسياسة التنظيمية، والمهارات والتعليم، وحوكمة الشركات والتمويل، وسياسة الاستثمار، وتدابير مكافحة الفساد، وتسهيل التجارة.

ومن الأمور الأساسية لهذه الشراكة الالتزام المشترك بمبادئ مثل الحكم الرشيد والنزاهة والشفافية والاعتماد على السياسات القائمة على الأدلة. ومع استمرار المملكة العربية السعودية في تعزيز رؤيتها السعودية 2030، من المقرر أن تلعب هذه التعاونات العالمية دورًا حاسمًا في تشكيل السياسات التي تعزز النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية والتنمية الاجتماعية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version