تقرير الجريدة السعودية

جدة – نيابة عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، شارك نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد الخريجي، اليوم السبت، في مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، المنعقد اليوم السبت. في جدة.

وشدد الخريجي في كلمته على التزام المملكة بتلبية الاحتياجات الإنسانية وتقديم المساعدات الأساسية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أثناء الأزمات.

وأكد مجددا أن هذا الالتزام متجذر في المبادئ الإنسانية الراسخة للمملكة ويتوافق مع ميثاق منظمة التعاون الإسلامي.

وأكد الخريجي أن المملكة العربية السعودية لديها تاريخ في تقديم المساعدات للدول والأفراد المحتاجين، بغض النظر عن ظروفهم، مما يعكس القيم الإسلامية النبيلة في التضامن والتعاون والوحدة.

وأشار إلى أن هذا التفاني مستوحى من توجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأشار نائب الوزير إلى أن المملكة سخرت كافة مواردها لدعم القضايا الإنسانية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وأعرب عن أمله في أن تساهم هذه الجهود في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في العالم أجمع.

وفي عام 2023، صنفت المملكة العربية السعودية ضمن أكبر المانحين العالميين للمساعدات الإنسانية والتنموية، حيث قدمت ما مجموعه 1.239 مليار دولار، متصدرة الدول الإسلامية والعربية.

وعلى مدى العقود الخمسة الماضية، قدمت المملكة أكثر من 130 مليار دولار من المساعدات الإنسانية والتنموية لأكثر من 170 دولة.

وأكد الخريجي التزام المملكة بالتعاون مع الأمم المتحدة ومختلف منظمات المجتمع المدني لدعم تطوير البنية التحتية في الدول المضيفة، بهدف التخفيف من أعباء النازحين.

وشدد أيضًا على أهمية تعزيز الحلول المستدامة للبلدان التي تواجه أزمات النزوح.

وأشار إلى أن الوضع الأمني ​​المتدهور، بما في ذلك الأنشطة الإرهابية، إلى جانب تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، يشكل تهديدات كبيرة ليس فقط للدول الأفريقية ولكن أيضًا للمناطق المجاورة. وتعرقل هذه التحديات الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والحياة الكريمة للمجتمعات المتضررة.

ودعا الخريجي الدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية المعنية إلى تسريع جهود الإغاثة استجابة للأزمات في منطقة الساحل وبحيرة تشاد.

وحث منظمة التعاون الإسلامي وهيئاتها المتخصصة على دعم مشاريع التنمية وتقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version