الرياض – انعقدت يوم الأربعاء في الرياض ندوة محورية بعنوان “أيام السكك الحديدية والتنقل السعودية الفرنسية” نظمتها بيزنس فرانس بالتعاون مع السفارة الفرنسية.

يمثل هذا الحدث لحظة مهمة في التعاون الفرنسي السعودي في قطاع السكك الحديدية تحت رعاية وزارة النقل والخدمات اللوجستية والاستثمار وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (NIDLP) والشركة السعودية للخطوط الحديدية (SAR).

هذا التجمع، الذي حضره شخصيات بارزة مثل السفير الفرنسي لودوفيك بوي، ونائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح الرميح، والرئيس التنفيذي لشركة NIDLP سليمان المزروعة، وغيرهم من المسؤولين الرئيسيين، أعادوا النظر في التعاون في قطاعي السكك الحديدية والتنقل. ويأتي ذلك في أعقاب مذكرة التفاهم الموقعة في مارس 2022 والزيارة الأخيرة التي قام بها وفد من 25 شركة فرنسية مبتكرة متخصصة في هندسة السكك الحديدية وتشغيلها وصيانتها والتحول الرقمي.

ووفرت الندوة منصة لهذه الشركات الفرنسية للتواصل مباشرة مع صناع القرار السعوديين والشركات المحلية، وتعزيز المناقشات حول التنقل الذكي ودمج حلول النقل العام المبتكرة في المشاريع السعودية الكبرى مثل نيوم والقدية ومترو الرياض والعلا. . واختتم اليوم الأول بلقاءات ثنائية هدفت إلى تعزيز التعاون واستكشاف فرص جديدة.

استعرضت شركة RATP-DEV، وهي شركة فرنسية بارزة للنقل العام تعمل في المملكة منذ عام 2014، مشاريعها المستمرة والتزامها بدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

وتتوافق جهود الشركة مع خطط المملكة الطموحة لمضاعفة شبكة السكك الحديدية ثلاث مرات بحلول عام 2030، وإضافة 8000 كيلومتر من خطوط السكك الحديدية الجديدة، مع التركيز بشكل كبير على الاستدامة والتحول الرقمي.

في خطوة تكنولوجية ملحوظة، أطلقت الشركة السعودية للخطوط الحديدية “سار” بالتعاون مع شركة ألستوم، أول قطار ركاب في العالم يعمل بالهيدروجين في أكتوبر الماضي. ويؤكد هذا الإنجاز التزام المملكة بالريادة في حلول النقل المستدامة. — سان جرمان

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version