تقرير الجريدة السعودية
الرياض – في عرض مذهل للمهارة والبراعة، قدم النجم البرازيلي نيمار أداءً رائعًا، مما دفع فريقه الهلال إلى صدارة الدوري السعودي للمحترفين. جاءت لحظة الانتصار هذه على خلفية الدور المحوري الذي لعبه نيمار في تحقيق فوز مقنع على الشباب بنتيجة 2-0 في الجولة الثامنة من الدوري.
الهلال، بعد أن تخلى عن صدارته في الجولة السابقة للاتحاد، وجد الخلاص بعد مساهمة نيمار المؤثرة التي أعادتهم إلى القمة. ويملك فريق العاصمة الآن 20 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن ثنائي الاتحاد والتعاون.
ورغم إهدار ركلة جزاء في الدقيقة 37 من الشوط الأول، ألهم نيمار فريقه لتفكيك دفاعات الشباب، ولعب دورا حاسما في صناعة هدفي الفوز.
ومنح المدافع السنغالي خالدو كوليبالي التقدم للهلال في الوقت المناسب في مباراة بدت في البداية وكأنها تتجه نحو التعادل السلبي. وتقدم كوليبالي مع الدقيقة 68 بعد ركلة ركنية نفذها نيمار برأسية سكنت الشباك محققة الهدف الأول.
وبعد فترة قصيرة، تولى نيمار مسؤولية صناعة الهدف الثاني، الذي سجله المهاجم الصربي ميتروفيتش في الدقيقة 76. مهد اختراق نيمار المثالي لمنطقة الجزاء الطريق أمام ميتروفيتش للاستفادة من الفرصة وتأمين الهدف الثاني المحوري.
تميز الشوط الأول من اللقاء بركلات الجزاء الدرامية، حيث احتسب الحكم في البداية ركلة جزاء للهلال لصالح ميتروفيتش، لكنه تراجع عن القرار بعد التشاور مع حكم الفيديو المساعد (VAR). لكن الحكم عاد ليحتسب ركلة جزاء أخرى للهلال في الدقيقة 37، نفذها نيمار، الذي نفذها بهدوء، لكن تصدى لها حارس الشباب.
أدى هذا الفوز للهلال إلى كسر سلسلة المباريات الأخيرة التي انتهت بالتعادل، بما في ذلك المواجهات ضد فريق نافباهور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا والتعادل مع داماك في الجولة السابقة من الدوري.
كما أوقف الانتصار زخم الشباب بعد أن حقق فوزين متتاليين في الدوري منذ تعيين المدرب الأرجنتيني خوان براون مؤقتا بدلا من المدرب الهولندي المقال لويس كايزر. وبهذه النتيجة استقر رصيد نقاط الشباب عند 8 نقاط.