تقرير الجريدة السعودية

سان فرانسيسكو — قال وزير السياحة السعودي ورئيس برنامج جودة الحياة أحمد الخطيب إن التنمية المستدامة يجب أن تكون حجر الزاوية في قطاع السفر والسياحة الآن وفي المستقبل. صرح بذلك أثناء إلقائه كلمة رئيسية في الجلسة العامة الافتتاحية لقمة التحول الحضري السنوية الرابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، والتي اختتمت أعمالها في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا يوم الأربعاء.

وقال الخطيب، الذي ترأس إحدى جلسات القمة، إن نمو السياحة يجلب تحديات مثل الاكتظاظ وعدم كفاية البنية التحتية والضغوط البيئية. وأضاف: “إن الحفاظ على الاستدامة في قلب النهج المتبع لمعالجة هذه التحديات سيهيئ القطاع للمستقبل. إننا نشهد نمواً هائلاً في قطاع السياحة، وبالتوازي، نشهد طلباً متزايداً على التجارب المستدامة والمثرية”. وقال مع الإشارة إلى أن “هذا يوفر لنا الفرصة لإعادة تشكيل السياحة مع حماية الكوكب وتحفيز التغيير الإيجابي الذي يفيد المجتمعات والاقتصادات للأجيال القادمة”.

وقال الخطيب إن بناء مجتمع عالمي قوي من قادة الصناعة والخبراء، الذين يمكنهم الاجتماع في منتديات مثل قمة التحول الحضري التي يعقدها المنتدى الاقتصادي العالمي، أمر ضروري لخلق مستقبل إيجابي ودائم للسياحة وتطوير حلول تعاونية لاغتنام فرص النمو هذه بشكل مسؤول. .

“تعد السياحة والاستدامة ركائز أساسية لبرنامج مستقبل المدن السعودية في المملكة العربية السعودية وتظل محط اهتمام قادتنا. ولكننا نحتاج إلى قادة المدن، والمخططين الحضريين، وخبراء السياحة من مختلف أنحاء العالم لتبادل أفضل الممارسات في منتديات مثل هذه، للتفكير في قطاع السياحة والعمل على تحديد الكيفية التي يمكنهم بها دعمه من خلال إنشاء مدن ذكية ومستدامة وقادرة على الصمود. وأشار إلى أن الشراكات الأقوى بين القطاعين العام والخاص ضرورية أيضًا لتحويل السياحة إلى محرك للتنمية المستدامة، ونحن كحكومات بحاجة إلى تحفيز وتشجيع شركاء القطاع الخاص الذين يعطون الأولوية للاستدامة.

كما شارك الخطيب في جلسة استراتيجية بعنوان “تشكيل مستقبل السياحة” ومناقشة مائدة مستديرة تنفيذية بعنوان “مستقبل السفر والسياحة”.

جمعت النسخة الرابعة من التحول الحضري السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 250 مشاركًا على مدار يومين ونصف. وركزت المناقشات على موضوعات مثل إعادة التنمية المستدامة، والسفر والسياحة، وتحول التنقل، والنظم الإيكولوجية للابتكار، والبنية التحتية الإيجابية للطبيعة، وإدارة التكنولوجيا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version