مدريد — اختتم وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف زيارة رسمية إلى إسبانيا، حيث عقد اجتماعات ثنائية مع وزراء الحكومة الإسبانية وقادة القطاع الخاص لتعزيز التعاون في قطاعي الصناعة والتعدين.

وهدفت المناقشات إلى استكشاف الفرص المشتركة في الصناعات الاستراتيجية والمتقدمة، بما في ذلك قطاعات الطيران والسيارات والقطاع البحري.

وأكد الوزير الخريف، برفقة الأميرة هيفاء المقرن، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى إسبانيا، على تطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وتم التركيز على توسيع العلاقات السعودية الإسبانية في مختلف المجالات لتعزيز التعاون الصناعي والتعديني الأوسع، لا سيما بما يتماشى مع الاستراتيجية الصناعية الوطنية واستراتيجية التعدين الشاملة.

وأجرى الوزير مباحثات مع كبار المسؤولين، بمن فيهم وزير الصناعة والسياحة، ووزير الاقتصاد والتجارة والمشاريع، وكاتب الدولة للشؤون الاقتصادية في ديوان الرئيس الإسباني، ورئيس لجنة الصناعة والسياحة في مجلس الشيوخ. وزير الدولة للطاقة، ومدير المعهد الجيولوجي والتعديني في إسبانيا.

واستكشف الوزير الخريف الفرص مع الرؤساء التنفيذيين للشركات الإسبانية الرائدة لتسهيل نقل المعرفة وتعزيز الابتكار وتوطين تقنيات التصنيع عبر 12 قطاعًا صناعيًا واعدًا تتماشى مع الاستراتيجية الصناعية الوطنية. تم التركيز بشكل خاص على صناعات الطيران والسيارات والصناعات البحرية.

كما تناولت المناقشات تطوير عمليات المسح الجيولوجي، وجذب الاستثمارات التعدينية، واستعراض الخدمات والفرص المتاحة للمستثمرين في المملكة العربية السعودية.

وتضمنت الاجتماعات مع قادة القطاع الخاص شركات مثل Drone Hopper، وFeroglobe، وReinosa Forgings & Castings، وADIADA، وXCALIPUR.

والتقى الوزير الخريف خلال زيارته بأعضاء مجلس الأعمال السعودي الإسباني لبحث دور المجلس في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وجذب الاستثمارات لتحقيق فرص متبادلة المنفعة في السعودية وإسبانيا.

كما زار الوزير جامعة IE بمدريد حيث التقى أعضاء هيئة التدريس والطلبة السعوديين الدارسين فيها، بالإضافة إلى قيامه بجولة في المعهد الإسباني للجيولوجيا والتعدين للاطلاع على المعروضات المعدنية في متحفهم.

ووجه الدعوة للوزراء والرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات التعدين الإسبان لحضور منتدى المعادن المستقبلية (FMF) المقرر عقده في الرياض بداية العام المقبل. — سان جرمان

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version