في وقت يترقب فيه المسلمون غروب الشمس للإفطار في شهر رمضان المبارك، يواصل سكان أهالي قطاع غزة تحدي الحياة وسط الركام والدمار المحيط بهم.
وفي الزوايا المدمرة ببيت لاهيا شمال غزة، تكمل العائلات طقوس رمضان وسط الجدران المتساقطة والمرافق المحطمة.
وبالرغم من الدمار، فإن الحياة لم تتوقف، بل على العكس، تبدو أكثر إصرارا، ويواصل سكانها العيش في ظل ظروف تبدو أنها صعبة جدا وخالية من جميع مقومات الحياة.