دعت دول مجموعة “بريكس” اليوم الثلاثاء إلى “هدنة إنسانية فورية” تفضي إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال قمة افتراضية طارئة استضافتها جوهانسبرغ، للدول الخمس الأعضاء في المجموعة: (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)، دعا خلالها القادة “أطراف النزاع إلى التهدئة ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين”.
وأكد زعماء في “بريكس” على أن دول المجموعة قادرة على “أداء دور أساسي” على هذا الصعيد، ودعا بعضهم إلى “عقد مؤتمر دولي للسلام” يتيح “العمل على إيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية”.
كما ندد زعماء في القمة بـ”العقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين عبر الاستخدام غير المشروع للقوة من جانب إسرائيل”، معدّين هذا الأمر يشكّل “جريمة حرب”.
ويأتي ذلك في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ46، مخلّفا 14 ألفا و128 شهيدا، بينهم أكثر من 5840 طفلا، و3920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، إلى جانب دمار واسع بالمباني السكنية والمرافق الحيوية، بما فيها المستشفيات وسط حصار إسرائيلي مفروض على القطاع.