بدأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جولته في دول البلطيق بحثا عن دعم بعد تراجع الدعم الغربي والأميركي لبلاده التي تخوض حربا مع روسيا منذ عام 2022.

وتعد دول البلطيق الثلاث، وهي جمهوريات سوفياتية سابقة باتت أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أوثق حلفاء أوكرانيا.

وكتب زيلينسكي الذي سيعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في هذه البلدان، على منصة إكس “إستونيا ولاتفيا وليتوانيا هم أصدقاء موثوقون لنا وشركاء مبدئيون، وصلت اليوم إلى فيلنيوس قبل أن أذهب إلى تالين وريغا”.

وأوضح أن “الأمن والانضمام للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والتعاون في مجال الحرب الإلكترونية والمسيّرات، فضلا عن التنسيق المستمر للدعم الأوروبي، كلها أمور مدرجة على جدول الأعمال”.

وشكر الدول الثلاث على “دعمها المتواصل لأوكرانيا منذ عام 2014، وخاصة اليوم”.

تقديم المساعدات

تأتي الزيارة في وقت يتردد حلفاء كييف الآخرون في تقديم مساعدات عسكرية في وقت تتعرض فيه أوكرانيا لقصف روسي مكثف وتقدم على بعض المحاور للقوات الروسية.

ودعت ليتوانيا، التي تخصص ما يقرب من 1.4% من ناتجها القومي لدعم أوكرانيا، الغرب والولايات المتحدة إلى تسليم أنظمة دفاع جوي إضافية إلى كييف.

فيما تقدم إستونيا 1.3% من ناتجها القومي ولاتفيا 1.1% من ناتجها.

ووفقا لوزير خارجية إستونيا فإن دعم أوكرانيا “اليوم أقل تكلفة بكثير مقارنة بالثمن الذي سيتعين على المجتمع الدولي دفعه إذا حققت روسيا أهداف هذا العدوان الذي لا يرحم”.

وانخفضت المساعدات التي تعهد بها الغرب لأوكرانيا بين أغسطس/آب وأكتوبر/تشرين الأول 2023 بنسبة 90% تقريبا مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ بداية الحرب، وفقا لمسح أجراه معهد كييل الألماني في ديسمبر/كانون الأول.

وأشار المعهد إلى أن “التوقعات غير واضحة في ظل عدم صدور موافقة نهائية على أكبر التزام بالمساعدة من الاتحاد الأوروبي، وتراجع المساعدات الأميركية”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version