قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة إن بعض الأسلحة الغربية المتجهة إلى أوكرانيا تصل إلى الشرق الأوسط من خلال سوق الأسلحة غير القانونية، ويتم بيعها لحركة طالبان.

وأضاف بوتين “يقولون الآن إن الأسلحة تصل إلى الشرق الأوسط عن طريق أوكرانيا، نعم بالطبع يحدث ذلك لأنه يتم بيعها، فالأسلحة تباع إلى حركة طالبان ومن هناك تنتقل إلى أي مكان آخر”.

ومنذ أن بدأت روسيا حربها في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط من العام الماضي أرسلت الدول الغربية إلى أوكرانيا أسلحة بقيمة عشرات المليارات من الدولارات في مسعى لهزيمة القوات الروسية.

وتقول أوكرانيا إنها تُخضع أي أسلحة واردة إليها لرقابة مشددة، ولكن بعض المسؤولين الأمنيين الغربيين أثاروا مخاوف بشأنها، في حين طلبت الولايات المتحدة من أوكرانيا أن تبذل المزيد من الجهد للتصدي للفساد.

وفي يونيو/حزيران 2022 حذر رئيس منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) يورغن شتوك من أن بعض الأسلحة المتطورة التي ترسل إلى أوكرانيا سينتهي بها المطاف في أيدي جماعات الجريمة المنظمة.

وقال تقرير عن حرب أوكرانيا وتجارة الأسلحة غير القانونية صادر عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود في مارس/آذار الماضي “في الوقت الحالي لا تخرج كميات كبيرة من الأسلحة من منطقة الصراع في أوكرانيا”.

وأضاف التقرير “تشير كل السوابق إلى أنه إذا لم يتم التعامل مع التهديد بشكل استباقي ومبتكر بمجرد انتهاء الحرب الحالية فستتحول ساحات القتال الأوكرانية إلى مستودع جديد من الفوضى يسلح جميع المتمردين في أفريقيا ورجال العصابات في شوارع أوروبا”.

ووفقا لمعهد كيل للاقتصاد العالمي الذي يتتبع الجهات المانحة، فإن الدول الغربية الثماني الكبرى بقيادة الولايات المتحدة قد قدمت التزامات عسكرية لصالح أوكرانيا تزيد قيمتها على 84 مليار يورو (90 مليار دولار).

ويشمل الدعم العسكري الأميركي 160 مدفع هاوتزر عيار 155 مليمترا، و109 مركبات برادلي قتالية، وأكثر من 111 مليون طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة، و38 من نظم المدفعية عالية الحركة التي تطلق الصواريخ.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version