|

يشكّل ملف اللاجئين في تركيا محور جدل كبير في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية، بين تحالف الشعب المعارض وتحالف الجمهور الحاكم.

وبينما توعّدت المعارضة بترحيل اللاجئين في غضون عام إذا فازت بالحكم، فإن تحالف الجمهور الحاكم وَعَد بعودتهم الطوعية الآمنة.

وما بين الخطابين يعيش اللاجئون حالة من الترقب لمعرفة مصيرهم، فلا شيء يشغلهم اليوم أكثر من انتخابات لا صوت لهم فيها.

يقول مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو “عند وصولي للحكم سأرسل 10 ملايين لاجئ إلى بلدهم”. وقد شدد كليجدار خطابه تجاه اللاجئين وأكد عزمه على طردهم إذا وصل إلى الحكم.

هذا الخطاب دفع بعض الساسة من الاستقالة من التحالف المؤيد لكليجدار، قائلين إنه يمثل إهانة للاجئين في تركيا.

أما الرئيس أردوغان فيعتبر أن طرد اللاجئين تصرف غير إنساني ولا إسلامي. وتقوم مقاربة التحالف الذي يقوده أردوغان على وضع خطة للعودة الطوعية إلى المناطق الآمنة للسوريين، وإبقاء أصحاب الكفاءات منهم.

تفاصيل أكثر في التقرير المرفق من الجزيرة..

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version