تقرير الجريدة السعودية

بروكسل – أكدت رئيسة هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية الدكتورة هالة التويجري أهمية التعامل مع حقوق الإنسان بموضوعية وعدم انتقائية في تطبيق معاييرها.

جاءت تصريحات رئيسة الهيئة خلال ترأسها وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الجولة الثالثة من الحوار المشترك حول حقوق الإنسان بين المملكة والاتحاد الأوروبي.

ويرأس الاتحاد الأوروبي، الذي يستضيف الجولة الثالثة في بروكسل، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، إيمون غيلمور.

واستعرض رئيس مجلس حقوق الإنسان أبرز الإصلاحات والتطورات التي تحققت في مجال حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية خلال الفترة ما بين الجولتين الثانية والثالثة.

وأشارت إلى أن الإصلاحات في المملكة شملت تطوير النظام التشريعي والتنظيمي من خلال مراجعة وإصدار وتعديل العديد من الأنظمة، ونظام المعاملات المدنية، ونظام الحقوق للأشخاص ذوي الإعاقة.

وسلط الدكتور التويجري الضوء على استضافة المملكة العربية السعودية للمؤتمر العالمي للمرأة في الإسلام: المكانة والتمكين، والتي أسفرت عن إصدار الوثيقة الرسمية للمؤتمر بعنوان “وثيقة جدة للمرأة في الإسلام”، والتي ساهمت بشكل كبير في مواجهة هذه الظاهرة. التحديات المتعلقة بحقوق المرأة في المجتمعات الإسلامية.

وشددت على ضرورة التمييز التام بين حرية الرأي والتعبير وبين خطاب الكراهية والتطرف والتحريض على العنف والإرهاب، وهو ما تنص عليه المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وتطرق رئيس مجلس حقوق الإنسان أيضا إلى الوضع في غزة، قائلا: “إن قتل الأبرياء بينهم أطفال ونساء وتدمير البنية التحتية والتهجير القسري أمر مؤسف”، خاصة وأن ذلك يتزامن مع الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. الحقوق (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان).

من جانبه استعرض الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان أبرز التطورات التي تحققت في مجال حقوق الإنسان في الاتحاد.

وناقش الجانبان عدداً من المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان، وتبادلا الآراء والأفكار حول أفضل التجارب والممارسات.

كما عقد الدكتور التويجري اجتماعا ثنائيا مع جيلمور، حيث بحث الجانبان أوجه التعاون البناء في مختلف المجالات، خاصة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version