تقرير الجريدة السعودية

نيويورك ــ اجتمع الرؤساء القادمون لاتفاقيات ريو الثلاث أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة طموحاتهم الجماعية في التصدي للتحديات البيئية العالمية. وقد جمع هذا الحدث، الذي أطلق عليه اسم “مبادرة ريو الثلاثي”، المملكة العربية السعودية وجمهورية كولومبيا وجمهورية أذربيجان، وجميعهم سيترأسون اتفاقيات الأمم المتحدة البيئية الرئيسية في الربع الأخير من عام 2024.

تسعى مبادرة ريو الثلاثية إلى تعزيز التعاون بين اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، واتفاقية التنوع البيولوجي (CBD)، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD). تم إنشاء هذه الاتفاقيات الثلاث كجزء من قمة الأرض التاريخية التي انعقدت عام 1992 في ريو دي جانيرو لمعالجة تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور الأراضي.

وخلال هذا الحدث، سلط نائب وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، الدكتور أسامة فقيهة، الضوء على الطبيعة المترابطة لهذه التحديات البيئية. وأشار إلى العواقب الوخيمة لتدهور الأراضي، مثل تأثيره على التنوع البيولوجي، وانبعاثات غازات الدفيئة، والأمن الغذائي والمائي.

وقال “يمثل هذا العام فرصة فريدة للتوحد مع زملائنا في أذربيجان وكولومبيا لحشد المجتمع الدولي لمواجهة هذه التحديات البيئية العالمية المترابطة”.

ورددت وزيرة البيئة الكولومبية، سوزانا محمد، الدعوة إلى اتباع نهج موحد، مؤكدة على أهمية وجود جدول أعمال متكامل لمكافحة التدهور البيئي. وشدد وزير البيئة الأذربيجاني، مختار باباييف، على أهمية الاستفادة من أوجه التآزر بين الاتفاقيات الثلاث لتحقيق نتائج ملموسة.

حددت المملكة العربية السعودية، بصفتها الرئيس القادم لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، هدفًا طموحًا لاستعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030، وتحث المجتمع الدولي على الالتزام بتعهدات ملموسة في مؤتمر الأطراف السادس عشر القادم في الرياض. — سان جرمان

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version