|

قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب إنه سينهي المعاناة والدمار في لبنان إذا عاد إلى البيت الأبيض، في حين ذكرت صحيفة إسرائيلية أن الرئيس السابق طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب على غزة بحلول موعد تسلمه للسلطة.

وكتب ترامب في منشور على موقع إكس اليوم الأربعاء: “خلال إدارتي كان لدينا سلام في الشرق الأوسط، وسيحل السلام مرة أخرى قريبا جدا”.

وتابع الرئيس السابق قائلا: “سأحل المشكلات التي سببتها كامالا هاريس وجو بايدن وأوقف المعاناة والدمار في لبنان”.

وأضاف ترامب أنه يريد أن يرى عودة الشرق الأوسط إلى “سلام حقيقي، سلام دائم، وسوف نحقق ذلك على الوجه الصحيح حتى لا يتكرر الأمر كل 5 أو 10 سنوات”.

مغازلة للأميركيين اللبنانيين

وتوجه إلى اللبنانيين الأميركيين قائلا: “أصدقاؤكم وعائلاتكم في لبنان يستحقون العيش في سلام ورخاء ووئام مع جيرانهم، وهذا لا يتحقق إلا بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.

وختم المرشح الجمهوري رسالته بالقول: “أتطلع إلى العمل مع الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة لضمان سلامة وأمن شعب لبنان العظيم. انتخبوا ترامب من أجل السلام”.

وفي تصريحات أخرى، أكد ترامب أنه سيضع حدا “للفوضى في الشرق الأوسط، وسأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة”.

ويقدر عدد الأميركيين العرب بحوالي 3.7 ملايين من أصل 337 مليون نسمة يعيشون في الولايات المتحدة، وفق تقديرات المعهد العربي الأميركي وهو مؤسسة بحثية خاصة. ويعد اللبنانيون أكبر جالية عربية في البلاد، وفق بيانات المعهد نفسه.

ويشكل الناخبون العرب كتلة تصويتية مهمة في ولاية ميشيغان، إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي ستحسم السباق إلى البيت الأبيض.

أحاديث ترامب ونتنياهو

من ناحية أخرى، نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصدرين مطلعين قولهما إن دونالد ترامب أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يريد أن تضع إسرائيل حدا لحربها في غزة بحلول موعد تسلمه للسلطة إذا فاز في الانتخابات.

وذكرت الصحيفة أن ترامب أكد في أحاديث علنية أنه حث نتنياهو على “الانتصار في الحرب سريعا”، لكن هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها مصادر عن أفق زمني لهذا الطلب.

وقال أحد المصدرين إن ترامب -الذي استقبل نتنياهو في فلوريدا في يوليو/تموز الماضي- قد يؤيد عمليات إسرائيلية “تكميلية” في قطاع غزة بعد أن تعلن إسرائيل رسميا إنهاء الحرب.

ويخوض ترامب منافسة حامية مع المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.

وتقدم الولايات المتحدة دعما عسكريا وسياسيا غير محدود لإسرائيل في حربها على غزة التي يصفها خبراء دوليون بالإبادة الجماعية، حيث دُمرت البنية التحتية المدنية في القطاع، وشرد سكانه، واستشهد وأصيب قرابة 150 ألف فلسطيني منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version