من المقرر أن تفرج إسرائيل اليوم الخميس عن 110 أسرى فلسطينيين بعيد إطلاق 3 أسرى إسرائيليين في غزة ضمن دفعة التبادل الثالثة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنها تستعد عمليا ولوجستيا لعملية إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين وفقا لإطار صفقة التبادل.

وأضافت أن “مقاتلي وحدة ناحشون” سينقلون المعتقلين إلى نقاط الاستقبال المركزية في سجني “عوفر” قرب رام الله في الضفة الغربية و”كتسيعوت” في النقب، وسيتعرّف عليهم ممثلو الصليب الأحمر الدولي في نقاط الاستقبال حيث سينتظرون حتى وصول الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة.

وأوضحت مصلحة السجون الإسرائيلية أن الصليب الأحمر سينقل المعتقلين من سجن عوفر إلى نقطة الإفراج في الضفة الغربية.

أما البقية فسينقلون إلى معبر كرم أبو سالم على حدود قطاع غزة، وفق المصدر نفسه.

الزبيدي قائد عسكري في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح بالضفة الغربية (رويترز-أرشيف)

قائمة المحررين

وقد حصلت الجزيرة على قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم الخميس، إذ يرتقب أن تفرج إسرائيل عن 110 من الأسرى الفلسطينيين في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، وفق القائمة التي تسلمتها حركة حماس.

ووفق القائمة، فإن من بين الأسرى المفرج عنهم 32 أسيرا من ذوي الأحكام المؤبدة، و48 من ذوي الأحكام العليا، و30 من الأطفال.

وسيطلق سراح 66 أسيرا إلى الضفة الغربية، من بينهم زكريا الزبيدي، أحد أبرز أسرى حركة فتح وأحد الأسرى الستة الذين تحرروا في عملية نفق الحرية من سجن جلبوع.

وقالت صحيفة إسرائيل اليوم إن الجيش سيمنع الزبيدي من العودة إلى مخيم جنين الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي.

كذلك سيتحرر 14 أسيرا مقدسيا سينقلون إلى القدس المحتلة، و9 أسرى سيرحّلون إلى غزة.

أما الأسرى الذين سيبعدون إلى خارج فلسطين عبر مصر من ذوي الأحكام المؤبدة فيبلغ عددهم 21.

وقبل ساعات من بدء عملية التبادل الجديدة، حذر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ذوي الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من الاحتفال.

وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن قوات الاحتلال تدهم منذ مساء أمس الأربعاء منازل عائلات هؤلاء الأسرى بالقدس المحتلة، كما أنها استدعت عائلات أخرى للتحذير من إقامة أي مظاهر للفرح.

وخلال الدفعتين السابقتين، أُفرج عن 290 أسيرا فلسطينيا مقابل 7 أسرى إسرائيليين كانوا لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version