تقرير الجريدة السعودية
جدة — ارتفعت احتمالية استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم للرجال 2034 بعد انسحاب الاتحاد الأسترالي لكرة القدم من مسابقة العطاء.
ومع انتهاء الموعد النهائي الذي حدده الفيفا يوم الثلاثاء لتقديم العروض، تبرز المملكة العربية السعودية باعتبارها المرشح المعلن الوحيد.
وأشار اتحاد كرة القدم الأسترالي في بيان له إلى دراسة شاملة للعوامل التي أدت إلى قراره بعدم التقدم بطلب لاستضافة بطولة 2034.
وفي حين أن موافقة الفيفا الرسمية على المملكة العربية السعودية كمضيف معلقة حتى العام المقبل، فإن النصر يبدو وشيكًا بالنسبة للمملكة، مما يمثل تحقيق مساعيها الطموحة لتأسيس حضور كبير في الرياضة العالمية.
بدأ سباق الاستضافة السريع لعام 2034، والذي يقتصر على الاتحادات الأعضاء في آسيا وأوقيانوسيا، بعد منح استضافة كأس العالم 2030 لعرض مشترك من إسبانيا والبرتغال والمغرب.
وسرعان ما أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم ترشحه، وحصل على دعم من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
نظرت إندونيسيا في البداية في تقديم عرض مشترك مع أستراليا، إلى جانب ماليزيا وسنغافورة، لكنها دعمت المملكة العربية السعودية في النهاية.
ويتحول تركيز أستراليا الآن إلى تأمين حقوق استضافة كأس العالم للأندية 2029 وكأس آسيا للسيدات 2026.
وفي الوقت نفسه، بدأت المملكة العربية السعودية، المقرر أن تستضيف كأس آسيا للرجال عام 2027، برنامج بناء شامل لتطوير وتجديد الملاعب استعدادًا لكأس العالم.
مع استضافة أكثر من 50 حدثًا دوليًا ناجحًا منذ عام 2018، حصلت المملكة العربية السعودية على الاعتراف كمضيف للأحداث الرياضية العالمية الكبرى، التي تشمل كرة القدم ورياضة السيارات والتنس والفروسية والرياضات الإلكترونية والجولف.
وقد حظي عرض المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 بدعم واسع النطاق، حيث تعهد أكثر من 100 اتحاد كرة قدم من القارات العربية والآسيوية والإفريقية بتقديم دعمهم الكامل.
تعمل المملكة العربية السعودية بنشاط على بناء الاستاد، بما يتماشى مع معايير FIFA، مما يضمن الحد الأدنى من 40.000 مقعدًا للجماهير.
وتمتلك المملكة بالفعل ملعبين بسعة تتجاوز 62 ألف مقعد وتخطط لبناء ملاعب إضافية في الرياض والقدية ونيوم وجدة والدمام.
وتشمل الجهود المستمرة تطوير وتحديث الملاعب في الرياض وجدة والدمام والطائف وبريدة لتلبية معايير الفيفا الخاصة بكأس العالم.
